تفجر العنف في مخيم للاجئين الفلسطينيين على مشارف القدس يوم الاثنين بعد ان داهمت الشرطة الاسرائيلية المنطقة للقبض على المتهربين من الضرائب ورد الفلسطينيون برشق هذه القوات بالحجارة.

القدس: قال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية انه تم القاء القبض على 11 شخصا منهم من شارك في العنف ومنهم من لم يسدد الضرائب البلدية ومستحقات اخرى. والعنف الذي شهده مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين - الذي يقع ضمن نطاق حدود القدس الموسعة التي اعلنتها اسرائيل في اعقاب الاستيلاء على القدس الشرقية في حرب عام 1967 - مثال جديد على استمرار الاحتقان في مدينة تقع في قلب الصراع العربي الاسرائيلي.

ورشق التلاميذ الفلسطينيون مركبات الشرطة الاسرائيلية بالحجارة وقال روزنفيلد ان اربعة ضباط اصيبوا بجروح طفيفة. وقال مسؤولون فلسطينيون ان عشرة فلسطينيين اصيبوا الا انه لا توجد اصابات خطيرة بينهم. واحتلت اسرائيل القدس عام 1967 وضمتها كجزء من عاصمتها الموحدة في خطوة غير معترف بها دوليا. ويريد الفلسطينيون أن تكون المدينة عاصمة لدولتهم المستقبلية.

ورفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي امر تحت ضغوط اميركية بتجميد محدود للانشطة الاستيطانية بالضفة الغربية - مطالب فلسطينية بوقف بناء منازل للمستوطنين اليهود بالقدس الشرقية العربية. وقام الجيش الاسرائيلي ايضا بحملة اعتقالات بالضفة اليوم ومن بين المعتقلين زوجة رئيس بلدية البيرة. وقال ناطق باسم الجيش الاسرائيلي انه يشتبه بان المرأة متورطة في انشطة حركة المقاومة الاسلامية حماس.