موسكو: أظهرت دراسة أجراها المعهد الدولي للأبحاث الإستراتيجية IISS أن روسيا تقدمت على الولايات المتحدة في صادرات الأسلحة إلى أميركا اللاتينية.
ويقول تقرير المعهد إن فنزويلا والبرازيل والمكسيك وبيرو وكولومبيا استحوذت على حصة الأسد من صادرات الأسلحة الروسية إلى أميركا اللاتينية في عام 2009 والتي بلغ إجماليها 5.4 مليار دولار. وفي ما يخص فنزويلا فقد قررت موسكو تقديم قروض بقيمة إجمالية مقدارها 2.2 مليار دولار إلى هذا البلد لكي يتمكن من شراء الأسلحة الروسية. كما تجري روسيا مع بوليفيا وأوروغواي والأكوادور محادثات لتصدير أسلحة.

ويتوقع خبراء المعهد الواقع مقره في بريطانيا أن تواصل صادرات الأسلحة الروسية إلى أميركا اللاتينية نموها في العامين المقبلين.
وحسب تقديرات الخبير الإستراتيجي الروسي رسلان بوخوف فإن بلدان الخليج وجنوب شرق آسيا أهم مشترين للأسلحة الروسية في حين تحتل إفريقيا وأميركا اللاتينية المرتبة الثالثة.

ويعزو الخبير أحد الأسباب في تزايد الصادرات العسكرية الروسية إلى أميركا اللاتينية إلى توقف حلفاء الولايات المتحدة المحليين - كولومبيا والمكسيك وتشيلي - عن استيراد الأسلحة على النطاق الواسع بعد أن quot;أشبعوا رغبة جيوشهمquot; في الأسلحة الأميركية.
ويرى الخبير أن الولايات المتحدة تتأثر بتوريد الأسلحة غير الأميركية إلى أميركا اللاتينية لأن هذه المنطقة تقع على مقربة مباشرة من حدود الولايات المتحدة.