أكدت مصادر بلجيكية مطلعة أن الحكومة الفيدرالية لا تنوي إستقبال المزيد من الذين سيتم تحريرهم من معتقل غوانتانامو الأميركي

بروكسل: إستندت المصادر في تعليقاتها اليوم على تصريحات الأمس رئيس الوزراء إيف لوترم تضمنت الاشارة إلى أن قرار إستقبال مزيد من معتقلي غوانتانامو يعود للحكومة البلجيكية وحدها بعد مناقشة الأمر في البرلمان، وذلك في رد على طلب quot; شفهيquot; للسفير الأميركي طالب فيه بلجيكا ببذل مزيد من الجهد للمساعدة على إغلاق معتقل غوانتانامو

كما تؤكد المصادر أن السلطات البلجيكية لا زالت ترفض البحث في إستقبال إثنين من معتقلي غوانتانامو، وهما التونسيان هشام السليطي وعادل الحكيمي، حيث تمت إدانتهما عام 2003 من قبل المحاكم البلجيكية بالسجن لمدة أربع وخمس سنوات على التوالي لتهم تتعلق بأنشطة إرهابية

ولا تتوقع المصادر أن تقوم السلطات القضائية في البلاد بتحريك ملفي الرجلين للبحث عن حلول لتلبية الطلب الأميركي، منوهة إلى أن quot;رد إيف لوترم جاء حازماً على طلب السفيرالأميركي، الذي لم يتطرق إلى السليطي والحكيمي بالتحديد ولكنه كان يعنيهما فيما يبدوquot;، بحسب قولها

وتؤكد المصادر نفسها أن الولايات المتحدة الأميركية لم تدرج إسمي السليطي والحكيمي على لائحة تضم أربعين معتقلاً في غوانتانامو ستتم محاكمتهم أمام المحاكم الأميركية، quot; ستكون الولايات المتحدة الأميركية سعيدة بالتخلص من هذين الرجلين، وهما إثنان من خمسين معتقلاً في غوانتانامو لا يزالون يبحثون عن ملجأ quot;، بحسب تعبيرها يشار إلى أن بلجيكا كانت إستقبلت خلال العام الماضي أحد المحررين من غوانتانامو، لم يكشف عن هويته في حينها، ولكن الصحف المحلية ذكرت أنه من الأكراد السوري