بروكسل: أعرب نواب مجموعة التحالف الليبرالي الديمقراطي في البرلمان الأوروبي عن quot;إحباطهمquot; لتأخير إغلاق معتقل غوانتانامو مع تفهمهم للصعوبات التي تواجهها الإدارة الأميركية بهذا الشأن. جاء هذا الموقف في تصريحات أدلت بها البرلمانية البريطانية سارة لودفورد التي نوهت إلى أن هذا التأخير يعرض مصير حوالي مائتي شخص من الباقين في المعتقل للخطر بسبب الإستمرار في إعتقالهم.

وأشارت البرلمانية الأوروبية إلى إدانة البرلمان لقرار السلطات الأميركية بالإستمرار باعتقال 47 شخصاً من نزلاء غوانتانامو، ونقلهم إلى سجون في داخل الأراضي الأميركية، وقالت quot;يعتبر معتقل غوانتانامو إنتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ولا يجب الإكتفاء بنقله إلى داخل الأراضي الأميركية لطي الصفحةquot;، بحسب كلامها

وأشار نواب مجموعة التحالف الليبرالي الديمقراطي عقب جلسة مناقشة نظمها البرلمان اليوم بناء على طلبهم، إلى ضرورة الإستمرار بالعمل على تشجيع الحكومات الأوروبية على إستقبال المزيد ممن سيتم إطلاق سراحهم من غوانتانامو، خاصة أولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى بلادهم الأصلية.

يذكر أن المفوضية الأوروبية كانت حثت حكومات الدول الأعضاء في الإتحاد على قبول معتقلي غوانتانامو الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب قرار اتخذه الرئيس الأميركي باراك أوباما العام الماضي بإغلاق المعتقل. وكانت بعض الدول الأوروبية مثل بلجيكا والبرتغال وإيطاليا قد إستقبلت عدداً قليلاً من المعتقلين الذين تم تحريرهم خلال الأشهر القليلة الماضية.