واشنطن: دعا زعيم الاقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الاميركي ميتش ماكونل الاربعاء المحكمة العليا في الولايات المتحدة الى رفض الالتماس الذي قدمه 13 صينيا اويغوريا مسجونين في غوانتانامو لتخلية سبيلهم في الولايات المتحدة.

واعتبر ماكونتل ان على المحكمة العليا الا توافق على الافراج عن المعتقلين الثلاثة عشر، في الاراضي الاميركية، على رغم تبرئتهم من اي تهمة بالارهاب.

وقال ان المحكمة quot;ستوضح النقاش حول نقل المعتقلين ام لا الى الولايات المتحدةquot;. واضاف في مجلس الشيوخ quot;اذا اردتم التأكد من ان ارهابيين اجانب لن يفرج عنهم في الولايات المتحدة، فلا تنقلونهم اذن الى هناquot;.

وقد وافقت المحكمة العليا الثلاثاء على تسلم الالتماس الذي رفعه الصينيون الاويغوريون الثلاثة عشر المسجونون في غوانتانامو منذ حوالى ثماني سنوات.

واعتبر ماكونل ايضا انه يفترض بالقوانين الاميركية ترك مهمة مراقبة الحدود للبيت الابيض والكونغرس quot;بما في ذلك ما اذا كان ممكنا قبول اجانب ام لا على الاراضيquot; الاميركية.

وفي تشرين الاول/اكتوبر، حصل هؤلاء الرجال الذين تمت تبرئة معظمهم منذ 2004، من محكمة فدرالية على الحق في الافراج عنهم على الاراضي الاميركية في واشنطن التي تعيش فيها جالية اويغورية، ومنهم القيادية المنفية لهذه الاقلية ربيعة قدير.

لكن هذا الحكم سقط في الاستئناف في شباط/فبراير. وفي الاشهر التالية، منع الكونغرس الافراج عن اي معتقل في غوانتانامو على الاراضي الاميركية.

وقال ماكونل ان من الضروري الا ينقل اي معتقل الى الاراضي الاميركية حتى لمحاكمته. فمن الضروري محاكمتهم quot;في المحكمة التي بلغت تكلفتها ملايين الدولارات والكائنة في غوانتاناموquot;.

لكن الكونغرس المؤلف من اكثرية ديموقراطية كرر في الفترة الاخيرة موافقته على مجيء معتقلين في غوانتانامو الى الاراضي الاميركية لمحاكمتهم في محاكم للحق العام.