يظهر استطلاع للراي أن الناخبين الكنديين يفضلون الليبراليين على المحافظين الذين يتولون الحكم.
تورونتو: اظهرت دراسة مسحية جديدة ان الناخبين الكنديين يفضلون الليبراليين المعارضين على المحافظين الذين يتولون الحكم فيما يمثل علامة على السخط من قرار رئيس الوزراء تعليق البرلمان لحين انتهاء دورة الالعاب الاولمبية.
وفي دراسة اجرتها مؤسسة انفيرونيكس لاستطلاعات الرأي صدرت على موقعها على الانترنت في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة حصل الليبراليون المعارضون على تأييد 37 في المئة من الناخبين مقارنة مع 33 في المئة للمحافظين.
وتراجع الحزب الحاكم اربع نقاط مئوية منذ الاستطلاع السابق الذي اجرته المؤسسة في ديسمبر كانون الثاني. ومنذ ذلك الحين علق رئيس الوزراء ستيفن هاربر البرلمان حتى مارس اذار حين تقدم الحكومة ميزانيتها.
ويؤكد اللبراليون ان هاربر يحاول الابتعاد عن منتقديه. وتشير استطلاعات رأي حديثه الى انه لا يوجد حزب يتمتع بتأييد واضح بين الناخبين الكنديين الذين اعادوا حكومة الاقلية برئاسة هاربر الى السلطة في اواخر 2008.
واعطى مسح لمؤسسة ايكوس اواخر الشهر الماضي الليبراليين اول تقدم لهم منذ الصيف عندما ادى تعهد الحزب المعارض بالسعي لاجراء انتخابات جديدة الى تحول جمهور الناخبين لصالحهم على ما يبدو. لكن المحافظين استعادوا تقدمهم وان كان بهامش ضئيل في استطلاعين لاحقين.
وفي مسح انفيرونيكس امس تراجع ايضا الديمقراطيون الجدد الذي يميلون ناحية اليسار حيث انخفضت نسبة تأييدهم الى 13 في المئة في حين حظي حزب الخضر بتأييد تسعة في المئة من الناخبين.
وحصل حزب كتلة كيبكويس الانفصالي الذي لا يقدم مرشحين سوى في اقليم كيبك على ثمانية في المئة توازي 36 في المئة في الاقليم الذي يتحدث الفرنسية بذلك سيخوض ذلك الحزب بالفعل منافسة حامية ضد الليبراليين هناك.
بني استطلاع انفيرونيكس على 958 مقابلة اجريت بالهاتف مع عينة عشوائية مع الناخبين ممن لهم حق التصويت. واتسم الاستطلاع بالدقة في 19 من 20 مرة اجري فيها مع هامش خطأ في حدود 3.2 نقطة مئوية
التعليقات