اطلق البشير حملته الانتخابية خلال مهراجن كيبر مفاخرا بانجازاته منذ انقلاب 1989.
ام درمان: اطلق الرئيس السوداني عمر البشير حملته الانتخابية مساء السبت لانتخابات نيسان/أبريل خلال مهرجان حاشد مفاخرا بالتطور الذي عرفه السودان خلال 21 عاما من حكمه، مع اعلان التزامه بالعمل من اجل الحفاظ على وحدة اكبر بلدان افريقيا مساحة.
وقال البشير امام الالاف من انصاره في استاد الهلال في ام درمان، المدينة المجاورة للخرطوم، quot;عندما جئنا لم نجد شيئا وكان الناس يقفون صفوفا للحصول على رغيف الخبز ولكن الان الرغيف يقف صفوفا في انتظار الناس (..) يوم ان اتينا كانت مخازن القوات المسلحة خالية من الاسلحة والذخيرة ولكنا الان نصنع جميع اسلحتنا الاساسيةquot;.
واضاف quot;نقول لكم ان الانقاذ الان فقط يبدأ، نعم فعلنا اشياء ولكننا لم نكملها نحن للتو بدأناquot;.
وبمساندة الاسلاميين، اطاح البشير في 30 حزيران/يونيو 1989 بحكومة الصادق المهدي المنبثقة عن انتخابات ديمقراطية في ما اسماه حينها quot;ثورة الانقاذquot;.
واكد البشير انه يعمل من اجل الحفاظ على اتفاق السلام الموقع مع المتمردين الجنوبيين مطلع 2005، ومن اجل الوحدة في حين يفترض ان يختار سكان الجنوب في مطلع 2011 بين البقاء ضمن السودان او الانفصال.
وقال quot;برنامجنا وحدة السودان وتبقى عام واحد على الاستفتاء وسنعمل لوحدة السودان والتزامنا للاجيال الجديدة ان نسلمهم السودان وهو مليون ميل مربعquot;.
واضاف متوجها الى اعضاء حزبه الحاكم quot;اقول لاعضاء المؤتمر الوطني نريد انتخابات دون اساءة او اهانة اي عضو من حزب اخر ونحن جميعا سودانيون لا نختلف الا في البرامجquot;.
واتهم البشير، دون ان يسميها، قوى اجنبية بالعمل على تقويض اتفاق السلام مع الجنوب بقوله quot;ان الذين وقعوا كشهود معنا على اتفاق السلام الشامل هم من يحاولون تحطيم اتفاق السلام الشاملquot;.
وشهد المهرجان اطلاق العاب نارية اضاءت السماء في حين غنت فرقة موسيقية على انغام الموسيقى التقليدية.
ونشرت صور للرئيس السوداني الذي يخوض لاول مرة حملة انتخابية في الشوارع الرئيسية للخرطوم في اليوم الاول من حملة الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية والمحلية في 11 نيسان/ابريل، وهي الاولى منذ 1986.
وكتب على الملصقات quot;التنمية والاستقرارquot; تحت صورة للبشير وقد بدت خلفه صور مشاريع تنموية بينها سد المروة الكبير لتوليد الكهرباء.
وينافس البشير 11 مرشحا اخر على الرئاسة، كما يتنافس 66 حزبا في الانتخابات النيابية والمئات على مناصب ولاة الولايات الخمس والعشرين في السودان.
التعليقات