بعد نفي كل من فرنسا وموسكو، نفت واشنطن بدورها تقديم اي عرض جديد لايران بشأن ملفها النووي.

واشنطن: نفى البيت الابيض الاثنين تقديم quot;اي عرض جديدquot; لايران بشأن ملفها النووي، وذلك خلافا لما اعلنه مسؤول ايراني كبير.

وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي مايكل هامر quot;ليس هناك اي عرض جديد مطروحquot;، وذلك بعد صدور نفي مماثل عن كل من باريس وموسكو.

وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي اعلن الاثنين ان روسيا وفرنسا والولايات المتحدة قدمت اقتراحا جديدا لتبادل اليورانيوم والوقود تقوم طهران بدراسته حاليا.

واضاف صالحي ان ايران ستتوقف عن quot;التخصيب بنسبة 20% اذا تم احترام كل الشروط التي تطالب بها طهران لتبادل اليورانيومquot;.

لكن هامر اشار الى ان محاوري ايران يعتبرون ان العرض الذي قدم لايران الخريف الماضي عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما زال صالحا وينتظرون ان ترد عليه طهران.

وقال المتحدث الاميركي quot;يبقى الباب مفتوحا لتوافق ايران عل العرض العملي والعادل والمسؤول الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخريف الماضي والذي يسمح لايران بتلبية حاجاتها الطبية والانسانية مع العمل في الوقت نفسه على تعزيز الثقة الدولية في نواياهاquot;، داعيا سلطات طهران الى quot;الاتصال مباشرة بالوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عرضت بان تسلم طهران 1200 كلغ من اليورانيوم المتدني التخصيب وتمثل القسم الاكبر من مخزونها، ليستكمل تخصيبه الى نسبة 20% في روسيا ثم تحويله الى وقود نووي في فرنسا لتشغيل مفاعل طهران للابحاث.

غير ان طهران رفضت هذا الاقتراح وطالبت بان يتم التبادل بالتزامن وعلى دفعات صغيرة وتدريجية.

وبعد اشهر من التعثر في المحادثات بين ايران ومجموعة الدول الست (الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين والمانيا)، باشرت ايران في التاسع من شباط/فبراير تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في موقع نطنز (وسط) على الرغم من احتجاجات الاسرة الدولية.