الصحفية الاميركية روكسانا صابري في مطار طهران قبل مغادرتها لايران يوم 15 مايو ايار 2009

تقول لجنة حماية الصحافيين أن الإعلام الجديد يسهم في التصدي للقمع والرقابة وإن كانت هناك استثناءات مثلما يحدث في الصين.

طوكيو: ذكرت لجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك يوم الثلاثاء ان زيادة عدد الصحفيين والمراسلين المستقلين العاملين على الانترنت جعلت الصحافة أكثر عرضة للقمع لكنها قالت ان وسائل الاعلام الجديدة تساعد أيضا في زيادة الوعي بمثل هذه الهجمات.

وقالت اللجنة في تقريرها السنوي الذي أعلن خلال مؤتمر صحفي في طوكيو ان الصحفيين المستقلين والمراسلين المحليين معرضون بصورة أكبر لخطر الهجوم من الانظمة الدكتاتورية والحكومات القمعية والجماعات المتشددة لانه لا توجد منظمات اعلامية تقف وراءهم.

غير أنها أشارت الى أن المدونات ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من أشكال الاعلام الجديدة تساعد أيضا في التصدي للرقابة وان كانت هناك استثناءات مثلما يحدث في الصين. وأضافت اللجنة أن رسائل البريد الالكتروني والكتابات على الفيسبوك والمدونات ساعدت على معرفة الوضع في ايران حيث سجن صحفيون بعد حملات على وسائل الاعلام بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتائجها والتي جرت في يونيو حزيران الماضي.

وساعدت هذه الضغوط الدولية في الافراج عن صحافيين بارزين مثل مازيار باهاري مراسل نيوزويك والمراسلة المستقلة روكسانا صابري. لكن أنصار حرية الاعلام يواجهون عوائق في الصين حيث قالت لجنة حماية الصحفيين ان الرقابة المشددة على الانترنت تعيق الوصول الى المعلومات المتعلقة بالمخالفات.

وقالت مادلين ايرب من برنامج اسيا في لجنة حماية الصحافيين خلال المؤتمر الصحفي quot;تكنولوجيا الرقابة تنمو وتتطور بشدة في الصين لدرجة أنه بات من الاصعب على المواطنين المهتمين بمعرفة أي شيء عن هذه الاعتقالات أو المخالفات أن يتصلوا بنا أو يتصلوا بأقرانهم في الخارج أو بوسائل الاعلام.quot;