اديس ابابا: اعلنت مجموعة متمردة اريترية الثلاثاء انها قتلت 17 جنديا حكوميا وجرحت عشرين اخرين في هجوم على ثكنة جنوب شرق هذا البلد الصغير في القرن الافريقي. وقال ياسين محمد المتحدث باسم المنظمة الديموقراطية لقبائل العفر في البحر الاحمر، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس quot;ان الهجوم حصل في فورة وسط منطقة دنكاليا عند الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي في 15 شباط/فبرايرquot;.

وتعذر الحصول على اي رد فعل على هذه المعلومات من الحكومة الاريترية على الفور. ودنكاليا منطقة شبه صحراوية في جنوب شرق اريتريا وتقطنها غالبية من بدو العفر الرحل.

واكد المتحدث ان quot;17 جنديا قتلوا وجرح عشرون على الاقلquot;، مضيفا ان الثكنة المستهدفة تؤوي اللواء الاريتري الثامن والعشرين quot;المسؤول عن احتجاز وتعذيب المواطنينquot;. والمنظمة الديموقراطية للعفر في البحر الاحمر، وهي مجموعة غير معروفة كثيرا، اعلنت مسؤوليتها عن هجمات سابقة، مؤكدة خصوصا انها قتلت 25 جنديا في هجوم شنته في كانون الاول/ديسمبر بالتنسيق مع فصيل متمرد اخر.

واعربت مجموعات متمردة اريترية معارضة عن رغبتها في تكثيف عملياتها العسكرية مستفيدة من عقوبات الامم المتحدة التي فرضت في نهاية 2009 ضد اريتريا المتهمة بدعم حركة التمرد الاسلامية في دولة اخرى في القرن الافريقي، اي الصومال. وكان فرض حظر على مبيعات الاسلحة الى اسمرة.

واعلنت المنظمة ايضا انها تناضل للحصول على الحكم الذاتي لشعب العفر في اريتريا الذي يعيش في اثيوبيا وجيبوتي ايضا. ويتهم الرئيس الاريتري اسياس افورقي حركات المعارضة المنضوية داخل تحالف اطلق عليه quot;التحالف الديموقراطي الاريتريquot; ومقره في اثيوبيا، بانها quot;دمىquot; بيد اثيوبيا المجاورة التي شنت اريتريا عليها حربا اوقعت 80 الف قتيل بين 1998 و2000.