صدم طيار quot;غاضب من مصلحة الضرائبquot; عمدا طائرته بمبنى حكومي في اوستن عاصمة ولاية تكساس.
تكساس: عادت صور هجمات الحادي عشر من ايلول 2001 الى ذاكرة الاميركيين عندما شاهدوا صور مبنى يحترق بعد ان صدمته طائرة خاصة.
الا ان التحقيقات الاولية افادت ان الحادث الذي وقع صباح الخميس في اوستين في ولاية تكساس لم يكن ارهابيا، بل كان انتحاريا نفذه جو ستاك بعد ان حرق منزله وترك رسالة تعبر عن غضبه من مصلحة الضرائب الاميركية.
وقد ارتطمت طائرة خاصة صغيرة بالطابق الثانيبمبنى في اوستين مؤلف من سبع طبقات، والتهبت النيران المبنى الذي اخلي باكمله، محدثة انفجارا قويا دفع الناس الى الهرب من النوافذ، كما افاد شهود ومسؤولون.
وافادت تقارير صحافية ان شخصا لا يزال في عداد المفقودين يرجح ان يكون قائد الطائرة في وقت نقل جريحان الى مستشفى المدينة.
وكانت طائرتان قتاليتان من قيادة الدفاع الجوي اقلعتافور الحادث، وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان مستشار الرئيس لشؤون مكافحة الارهاب اطلع باراك اوباما على الوضع. واوضح ان الحادث لا يدل على انه ارهابي وان وزارة الامن الداخلي ستجري تحقيقا.
وذكرت محطة quot;سي ان انquot; الاخبارية ان الطيار الذي قتل في الحادث يدعى جوزف اندرو ستاك وعمره 53 عاما. واضافت انه ترك رسالة على الانترنت يعلن فيها انتحاره ويلقي اللوم على هيئة الضرائب. وافادت الشبكة ان قائد الطائرة quot;أراد أن يلقن المسؤولين عن الضرائب درسا.quot; واضافت المحطة ان الطيار اشعل النيران في منزله قبل ان يحلق في طائرة صغيرة.
التعليقات