اعلن مقرر الامم المتحدة لحقوق الانسان في بورما الجمعة في رانغون انه quot;ياسف بشدةquot; لعدم سماح المجلس العسكري له بلقاء زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي في اطار زيارة استمرت خمسة ايام لهذا البلد.

رانغون: هدفت مهمة الارجنتيني توماس اوجيا كوينتانا الى الاطلاع على الوضع في بورما بعدما وعدت السلطات العسكرية باجراء انتخابات قبل نهاية العام من دون ان تحدد موعدها. وقال المقرر للصحافيين قبل توجهه الى بانكوك quot;اسف بشدة لعدم التجاوب مع طلبي الخاص بلقاء السيدة اونغ سان سو تشي (...) لقد خاب امليquot;.

واضاف quot;خاب املي لعدم تمكني من لقائها هذه المرة، في هذه المرحلة المصيرية من عام انتخابي، (كون هذه) الانتخابات هي الاولى في عشرين عاماquot;. وامضى الموفد الدولي خمسة ايام في بورما من دون ان يلتقي زعيمة المعارضة ولا رئيس المجلس العسكري الجنرال ثان شوي.

وزار كوينتانا صباح الجمعة مدينة نايبيداو، العاصمة الجديدة للبلاد منذ العام 2005، حيث التقى وزير الخارجية نيان وين ووزير الداخلية مونغ وو. وكان اجتمع الخميس بتين او، الذراع اليمنى لاونغ سان سو تشي والرجل الثاني في حزبها، الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية.