باريس: يقوم وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اعتبارا من الاحد وحتى الثلاثاء بزيارة الى صربيا وكوسوفو للتاكيد على التزام فرنسا بالطموحات الاوروبية لدى هاتين الدولتين وتحسين العلاقات في ما بينهما، كما اعلنت الخارجية الفرنسية الجمعة.

واوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في تصريح صحافي ان زيارة كوشنير تدل quot;على التزام فرنسا بتنمية المنطقة كلها وتحسين العلاقات بين بلغراد وبريشتيناquot;.

وتبقى العلاقات متوترة بين بلغراد ودولة كوسوفو الجديدة التي ترفض صربيا الاعتراف باستقلالها في شباط/فبراير 2008، ورفعت شكوى من ذلك امام محكمة العدل الدولية. اما الصرب في شمال كوسوفو فلا يزالون مصممين على رفضهم الاعتراف بمؤسسات بريشتينا.

ووعد الاتحاد الاوروبي دول البلقان الغربية (كرواتيا والبوسنة وصربيا ومونتينغرو ومقدونيا وكوسوفو والبانيا) باحتمال الانضمام الى صفوفه. وسيعبر كوشنير عن دعم فرنسا لهذا الامر كما اوضح فاليرو.

وقال quot;ان المراحل المقبلة للدولتين في انضمامهما الى الاتحاد الاوروبي، مثل تطوير التعاون بين دول المنطقة لمصلحة مجمل دول البلقان الغربية، ستكون في صلب تبادل وجهات النظرquot;.

واضاف المتحدث quot;ايا تكن الخلافات بين صربيا وكوسوفوquot;، فان هناك مجالات quot;يمكن بل وينبغي على البلدين ان يتوصلا الى الاتفاق بشانهاquot; موردا مسائل الشرطة والقضاء والجمارك، بمساعدة بعثة الاتحاد الاوروبي في كوسوفو (يولكس).

ويجري الاعداد لمشروع اتفاق شراكة استراتيجية بين باريس وبلغراد.

وكوشنير على معرفة جيدة بكوسوفو حيث شغل منصب الممثل الاعلى للامم الامتحدة بين 1999 و2001.