طالب متمردو اتحاد قوى المقاومة في تشاد والذي يضم ابرز فصائل التمرد بحوار شامل بعد الاتفاقات التشادية السودانية وما ترتب عليها من اتفاق بين الحكومة ومتمردي دارفور.

ليبرفيل: جدد اتحاد قوى المقاومة الذي يضم ابرز فصائل التمرد في تشاد، المطالبة quot;بحوار شاملquot; بعد الاتفاقات التشادية السودانية وما ترتب عنها من اتفاق بين حكومة الخرطوم ومتمردي دارفور، كما جاء في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه الاحد في ليبرفيل.

واعلن الناطق باسم الاتحاد عبد الرحمن غلام الله في بيان بتاريخ 23 شباط/فبراير ان quot;اتفاقات السلام بين السودان واحدى حركات التمرد من جهة وتحسن العلاقات بين الحكومتين التشادية والسودانية من جهة اخرى، كل ذلك يدل على ان النزاع الداخلي بين التشاديين ليس له علاقة بتطور العلاقات التشادية السودانيةquot;.

وقال quot;اننا نجدد نداءنا لعقد لقاء مصالحة وطنية يفتح المجال امام حوار شامل يجمع كافة الفاعلين السياسيين التشاديين والمجتمع المدني من اجل تسوية نهائية ودائمة للازمة التشاديةquot;. الا ان اتحاد قوى المقاومة حذر من quot;مفاوضات وهمية لتسوية مصير اشخاصquot;، مشددا على ان quot;اتفاق سلام حقيقي يمكنه وحده ان يطمئن الشعب التشادي وياتي بالمصالحة الوطنيةquot;.

وقد طالب الاتحاد في نهاية تموز/يوليو quot;بطاولة مستديرة شاملةquot; غداة التوقيع على اتفاق السلام بين نجامينا وثلاثة حركات مسلحة.

واعلن السودان وتشاد تطبيع علاقاتهما التي شابتها توترات منذ خمس سنوات، وتبادلا الاتهامات بدعم حركات التمرد في البلد الاخر. ووقع البلدان منتصف كانون الثاني/يناير في نجامينا quot;اتفاقا للتطبيعquot; مرفقا بquot;بروتوكول احلال الامن على الحدودquot; ينص بالخصوص على نشر قوة مشتركة بين دارفور (غرب السودان حيث تدور حرب اهلية) وشرق تشاد.

وفي العشرين من شباط/فبراير، وقع السودان وحركة العدل والمساواة، وهي ابرز حركات التمرد في دارفور، في نجامينا اتفاق-اطار للسلام برعاية الرئيس التشادي ادريس ديبي. وهذا الاتفاق الذي نص على هدنة واطار لمفاوضات مستقبلية مباشرة، تم التوقيع عليه رسميا بالاحرف الاولى في 23 شباط/فبراير في الدوحة.