مونتيفيديو: بدأت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين في مونتيفيديو جولة في اميركا اللاتينية تستمر اسبوعا ستسعى خلالها لتعزيز علاقات ادارة الرئيس باراك اوباما مع قادة المنطقة. وستحضر كلينتون حفل تنصيب رئيس الاورغواي خوسيه موخيكا الذي كان من الثوار سابقا، كما ستلتقي رئيس باراغواي فرناندو لوغو.

ومن المنتظر ان تتوجه في المساء الى بوينس ايريس لعقد لقاء على عجل مع الرئيسة الارجنتينية كريستينا كيرشنر. وستقودها المحطات التالية من جولتها الثلاثاء الى تشيلي -محطة مختصرة بعد زلزال السبت- ثم الاربعاء الى البرازيل والخميس الى كوستاريكا والجمعة الى غواتيمالا.

وسيكون هدفها في كل مرة تأكيد دعم الولايات المتحدة للديمقراطية في المنطقة من خلال التأكيد على ان ادارة اوباما تقبل بالوقائع السياسية الجديدة ومستعدة للتعاون مع انظمة أكانت يمينية او يسارية في منطقة نفوذ واشنطن السابقة.

وفي هذا السياق رأى المحلل مايكل شيفتر ان حالة الاورغواي خير مثال على التوجه الحالي في المنطقة لجهة التمسك بالاستقلال لكن بدون عدائية تجاه الجار الشمالي الكبير. اما موقف رئيس فنزويلا هوغو تشافيز المعارض الشديد للولايات المتحدة فهو في نظره من الاستثناءات النادرة.

واضاف شيفتر ان كلينتون quot;ستستأنف الامور من حيث تركها الرئيس باراك اوباما قبل نحو سنة مع قمة الاميركيتينquot; في ترينيداد وتوباغو حيث quot;كان الاجتماع واعدا ثم اخذت الامور تراوح مكانهاquot;.

وفي البرازيل ستشدد كلينتون على رغبتها في فرض عقوبات دولية جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي. وتقيم البرازيل وهي حاليا عضو غير دائم في مجلس الامن الدولي، علاقات طيبة مع ايران حيث ينتظر وصول الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الى طهران في ايار/مايو المقبل.