دمشق: نفت السفارة السورية في واشنطن ان يكون السفير السوري عماد مصطفى استدعي الى الخارجية الأميركية على أية خلفية سلبية.

وقال المتحدث باسم السفارة السورية في واشنطن احمد سلقيني في تصريح لصحيفة الوطن السورية ان مصطفى لبى دعوة من نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان لمتابعة مناقشة العلاقات الثنائية مشيرا الى ان لقاء مشابها عقد يوم امس للغرض ذاته.

ونفى سلقيني نفيا قاطعا اخبار استدعاء السفير السوري لدى واشنطن على خلفية زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى سوريا او حتى طرح هذا الموضوع خلال اللقاء. واضاف ان لقاء مصطفى وفيلتمان هو لقاء دوري عقد منذ يومين كما سيجري لقاء مشابه وهو مخصص لمتابعة الحوار السوري الأميركي بعد الزيارة التي قام بها وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية وليم بيرنز الى دمشق.

وكشف سلقيني ان الجانبين كررا حرصهما على متابعة العمل لتطوير العلاقات الثنائية عبر تبادل الزيارات على مستويات مختلفة بين مسؤولي البلدين بغرض متابعة الامور التي تم الاتفاق عليها خلال اللقاءات.

من جهة اخرى نفى سلقيني حسب تصريحه للوطن ان يكون التعاون الامني بين البلدين استؤنف وفقا لما تم استنتاجه من اللقاء الذي عقده المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية في ملف مكافحة الارهاب دانيال بنجامين مع مسؤولين سوريين في اطار زيارة بيرنز الى دمشق.

وأكد سلقيني quot;ان الجانبين لم يتفقا على تعاون امني بينهما وان هذا واضح لكلا الطرفين اذ ما زالت دمشق تشترط تشكيل مظلة سياسية شاملة تشمل كل جوانب العلاقة الثنائية وليس فقط جانبا محدداquot;. ونقلت الصحيفة عن مصدر اخر نفيه وجود ترتيبات لزيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الى دمشق في موعد قريب وفق ما نقلت وسائل إعلامية.