ترى مصادر إسرائيلية أن إرسال محققين بريطانيين واستراليين إلى إسرائيل لن يكون أمرا هاما ولن يفضي لنتائج.
القدس: نقلت صحيفة quot;جيروزاليم بوستquot; الإسرائيلية عن ضابط كبير سابق في الشرطة الإسرائيلية قوله إن حظوظ المحققين البريطانيين والأستراليين الذين جاؤوا لإسرائيل quot;تساوي صفرquot; من ناحية التوصل لنتائج في تحقيقاتهم بشأن استخدام قتلة القيادي في حركة حماس محمود المبحوح، جوازات سفر بريطانية وأسترالية مزورة، مضيفا أن إرسال هؤلاء المحققين الغرض منه الإيحاء لشعبي البلدين بأن السلطات تفعل شيئاً
وقررت أستراليا ايفاد 3 محققين من الشرطة الاسترالية الى اسرائيل لاستجواب عدد من الاسرائيليين الذين يحملون جوازات سفر استرالية ووردت اسمائهم في قضية اغتيال محمود المبحوح. وقد توجهت الخارجية الاسترالية الى السفارة الاسرائيلية في كنبيرا طالبة موافقة اسرائيل على ذلك وردت اسرائيل بالايجاب على هذا الطلب.
وعلم ان الجانب الاسترالي معني بالتحقيق في الشبهات الحائمة حول سرقة هويات وتزوير 4 جوازات سفر استرالية خلال عملية اغتيال المبحوح. وذكر مصدر سياسي في القدس ان اسرائيل تنوي التعاون مع المحققين الاستراليين وعدم خلق صعوبات تعترض سبيل مهمتهم.
في سياق ذو صلة فجّر محمد نصار أحد المقربين من القيادي الحمساوي محمود المبحوح - وهو أحد نشطاء الحركة المقيمين في سوريا - فجر مفاجأة حيث كشف عن ان المبحوح كان ملاحقا من قبل أحد اجهزة المخابرات العربية وأن سبب الاستعجال في اغتيال المبحوح، كان لامتلاكه معلومات خطيرة جدًا عن هذا الجهاز الذي لم يكشف عن اسمه .
ونسبت إذاعة (الأفصى) التابعة لحركة حماس الى محمد نصار قوله ان هذا الجهاز الامني العربي كان يطارد المبحوح quot;ليل نهار، ولا ينفك عن مطاردته بكل مكانquot;، لافتا إلى أن السبب في ذلك يعود لكون المبحوح quot;يملك إثباتات وأدلة وملفات كثيرة عن هذا الجهاز المخرب، والذي يحاول ان يدمر المقاومة الاسلاميةquot; ndash; على حد تعبيره.
ونقلت (الأقصى) عن نصار قوله ايضا أن عملية الاغتيال التي طالت المبحوح في دبي كانت معدة للنيل منهما (المبحوح ونصار) سويا واغتيالهما بشكل مشترك في الامارة العربية حسب المعلومات التي وصلتهما. ونسبت إذاعة quot;الأقصىquot; الى محمد نصار قوله: quot;هذا كلام مؤكد ولأول مرة أتحدث به، وأشعر أنني خسرت، لعدم استشهاديquot;.
واوضح نصار أن حركة quot;حماسquot; تعلم جيدا الذي يقف وراء عملية الاغتيال، وتابع قائلا: quot;لكن ننتظر الظروف المناسبة لاعلان ذلك، حيث كان المبحوح يحمل ملفات خطيرة جدا، لاحدى اجهزة المخابرات العربية لدولة مجاورة، والتي تقوم بمهمة التخريب والتدمير للقضية الفلسطينيةquot;.
نقلت صحيفة quot;جيروزاليم بوستquot; الإسرائيلية عن ضابط كبير سابق في الشرطة الإسرائيلية قوله إن حظوظ المحققين البريطانيين والأستراليين الذين جاؤوا لإسرائيل quot;تساوي صفرquot; من ناحية التوصل لنتائج في تحقيقاتهم بشأن استخدام قتلة القيادي في حركة حماس محمود المبحوح، جوازات سفر بريطانية وأسترالية مزورة، مضيفا أن إرسال هؤلاء المحققين الغرض منه الإيحاء لشعبي البلدين بأن السلطات تفعل شيئاً
وقررت أستراليا ايفاد 3 محققين من الشرطة الاسترالية الى اسرائيل لاستجواب عدد من الاسرائيليين الذين يحملون جوازات سفر استرالية ووردت اسمائهم في قضية اغتيال محمود المبحوح. وقد توجهت الخارجية الاسترالية الى السفارة الاسرائيلية في كنبيرا طالبة موافقة اسرائيل على ذلك وردت اسرائيل بالايجاب على هذا الطلب.
وعلم ان الجانب الاسترالي معني بالتحقيق في الشبهات الحائمة حول سرقة هويات وتزوير 4 جوازات سفر استرالية خلال عملية اغتيال المبحوح. ولم يعلن بعد عن موعد وصول المحققين الاوستراليين لإسرائيل غير ان الاعتقاد السائد هو ان يتم ذلك في غضون اسبوع. وذكر مصدر سياسي في القدس ان اسرائيل تنوي التعاون مع المحققين الاستراليين وعدم خلق صعوبات تعترض سبيل مهمتهم.
في سياق ذو صلة فجّر محمد نصار أحد المقربين من القيادي الحمساوي محمود المبحوح - وهو أحد نشطاء الحركة المقيمين في سوريا - فجر مفاجأة حيث كشف عن ان المبحوح كان ملاحقا من قبل أحد اجهزة المخابرات العربية وأن سبب الاستعجال في اغتيال المبحوح، كان لامتلاكه معلومات خطيرة جدًا عن هذا الجهاز الذي لم يكشف عن اسمه .
ونسبت إذاعة (الأفصى) التابعة لحركة حماس الى محمد نصار قوله ان هذا الجهاز الامني العربي كان يطارد المبحوح quot;ليل نهار، ولا ينفك عن مطاردته بكل مكانquot;، لافتا إلى أن السبب في ذلك يعود لكون المبحوح quot;يملك إثباتات وأدلة وملفات كثيرة عن هذا الجهاز المخرب، والذي يحاول ان يدمر المقاومة الاسلاميةquot; ndash; على حد تعبيره.
ونقلت (الأقصى) عن نصار قوله ايضا أن عملية الاغتيال التي طالت المبحوح في دبي كانت معدة للنيل منهما (المبحوح ونصار) سويا واغتيالهما بشكل مشترك في الامارة العربية حسب المعلومات التي وصلتهما. ونسبت إذاعة quot;الأقصىquot; الى محمد نصار قوله: quot;هذا كلام مؤكد ولأول مرة أتحدث به، وأشعر أنني خسرت، لعدم استشهاديquot;.
واوضح نصار أن حركة quot;حماسquot; تعلم جيدا الذي يقف وراء عملية الاغتيال، وتابع قائلا: quot;لكن ننتظر الظروف المناسبة لاعلان ذلك، حيث كان المبحوح يحمل ملفات خطيرة جدا، لاحدى اجهزة المخابرات العربية لدولة مجاورة، والتي تقوم بمهمة التخريب والتدمير للقضية الفلسطينيةquot;.
التعليقات