اكد أسقف أبوجا ان اعمال العنف الاخيرة التي وقعت في البلاد هي عرقية، وصراع تقليدي بين رعاة ومزارعين.

الفاتيكان: نفى المونسينيور جون أوناييكان رئيس أساقفة العاصمة النيجيرية أبوجا وصف أعمال العنف الأخيرة التي أسفرت عن مقتل 500 شخص وسط نيجيريا بأنها ذات جذور دينية.

وقال في تصريحات لإذاعة الفاتيكان إن quot;جماعة مسلحة من الرعاة المتجولين ينتمون إلى قبيلة فولاني، هاجموا القرية التي تسكنها إثنية بيروم والتي تتألف من مزارعينquot;، وأردف قائلا quot;إنه الصراع التقليدي بين الرعاة والمزارعين، الفرق هنا أن الفولاني ذات غالبية مسلمة، بينما البيروم ذات غالبية مسيحيةquot; .

وأوضح المونسينيور أوناييكان أن quot;الضحايا هم من الفقراء الذين لا يمتون بصلة إلى هذه الأمور وليس لهم أي ذنبquot;، معربا عن quot;الحزن العميق من موقف الحكومة، التي تكمن مسؤوليتها في ضمان سلامة المواطنين جميعا، إلا أنها أظهرت عجزها عن القيام بذلك بسبب ضعفهاquot; .