جنيف : دعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز العنصري اليوم السلطات النيجيرية لمعالجة الأسباب الكامنة وراء تكرار اندلاع أعمال العنف العرقية والدينية بالقرب من مدينة (جوس) في شمال نيجيريا حيث لقي أكثر من 13500 شخص حتفهم في أعمال العنف المتكررة الناجمة عن التوترات بين المجموعات العرقية والدينية في البلاد على مدى السنوات العشر الماضية.

وقال رئيس اللجنة أنور كمال quot;ان الكراهية العرقية يجب ألا تسمح بالاثارة في نيجيرياquot; حاثا الحكومة النيجيرية على quot;اتخاذ جميع التدابير المناسبة لتوقف على الفور أعمال العنف العرقية لحماية الضحايا وتجنب تكرار هذا النوع من القتل في المستقبلquot;.
واعربت اللجنة في ختام جلستها ال 76 عن شعورها بالانزعاج من تقارير عن هجمات وقعت مؤخرا ما تسبب في قتل عدد كبير من الأشخاص من بينهم أطفال ونساء ومسنون بالقرب من مدينة (جوس) في شهري يناير ومارس من هذا العام.


كما حثت هيئة خبراء الامم المتحدة نيجيريا على التحقيق في المذابح و تقديم المسؤولين عنها الى العدالة وتعويض اسر الضحايا.
كما دعت اللجنة في توصياتها جميع السلطات المحلية والاقليمية والوطنية في نيجيريا الى دراسة الأسباب الكامنة وراء أعمال العنف العرقية في البلاد بحزم لمعالجة جميع الأسباب الكامنة وراء التوتر الذي يؤدي الى هذا العنف المتكرر و تشجيع الحوار بين مختلف الطوائف العرقية لتحقيق التسامح والسلام.