تبحث كلينتون فيموسكو هذا الأسبوعثلاثة ملفات وهي عملية السلام في الشرق الأوسط وإيران وستارت.

واشنطن: تزور وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون روسيا هذا الاسبوع لعقد اجتماع مع المجموعة الرباعية للوساطة من اجل السلام في الشرق الاوسط واجراء محادثات مع المسؤولين الروس بشأن الحد من التسلح والبرنامج النووي الايراني.

وتجتمع المجموعة الرباعية التي تضم الاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة والولايات المتحدة في 19 مارس اذار مع محاولة واشنطن استئناف محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين .

وعلى الرغم من اعلان الولايات المتحدة يوم الاثنين ان الجانبين وافقا على مثل هذه المحادثات فقد اثار اعلان اسرائيل يوم الثلاثاء عن خطط لبناء 1600 منزل جديد في القدس الشرقية ادانة واسعة النطاق وعرض على ما يبدو المفاوضات للخطر.

واصدرت المجموعة الرباعية بيانا يوم الجمعة ادانت فيه الخطوة الاسرائيلية وقالت انها quot;ستراقب عن كثب التطورات في القدس وستواصل بحث اتخاذ خطوات اضافية ربما تكون لازمة لمعالجة الوضع على الارض.quot;

وصرح مسؤولون اميركيون طلبوا عدم نشر اسمائهم يوم الجمعة بان من المقرر ان تصل كلينتون الى موسكو يوم الخميس وان تجري محادثات مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ووزير الخارجية سيرجي لافروف بشان جهود التفاوض على اتفاقية خلفا لاتفاقية خفض الاسلحة الاستراتيجية /ستارت 1/ المبرمة عام 1991 .

وفي يوليو تموز اتفق ميدفيديف والرئيس باراك اوباما على ضرورة ان تخفض المعاهدة الجديدة عدد الرؤوس الحربية النووية التي ينشرها الجانبان الى ما بين 1500 و1675 رأسا .

ويعمل المفاوضون الروس والاميركيون منذ اشهر في جنيف لصياغة معاهدة جديدة. ولم يف الجانبان بموعد مستهدف في الخامس من ديسمبر كانون الاول عندما تنتهي ستارت. واشار ميدفيديف الى ان البلدين يمكن ان يضربا مثلا للدول الاخرى من خلال التوصل لاتفاق قبل مؤتمر لحظر الانتشار النووي يعقد في مايو ايار.

ويمكن لابرام اتفاقية جديدة تحسين العلاقات بين واشنطن وموسكو وان يشدد على التزامهما بنزع السلاح النووي في وقت تحث فيه القوى الكبرى ايران وكوريا الشمالية على نبذ اسلحتهما النووية.

ومن المتوقع ان تكون ايران الموضوع الرئيسي الاخر خلال محادثات كلينتون في موسكو. وقالت ايران ان برنامجها النووي ليس الا لتوليد الكهرباء واغراض سلمية اخرى. وتتهم الولايات المتحدة ايران بالسعى لامتلاك اسلحة نووية.

وعملت روسيا على تخفيف ثلاثة قرارات سابقة لفرض عقوبات من قبل مجلس الامن الدولي بسبب البرامج النووية الايرانية ولكن دبلوماسيين يقولون انها اكثر استعداد بكثير لمعاقبة ايران الان .

وقال دبلوماسيون في وقت سابق من الشهر الجاري ان اقتراحا غربيا لفرض عقوبات جديدة يتضمن دعوة لفرض قيود على بنوك ايرانية جديدة في الخارج ويحث على quot;اليقظةquot; بشأن تحويلات ينفذها البنك المركزي الايراني.