تحدثت وسائل اعلام ايطالية عن التحقيق مع برلسكوني للاشتباه في ممارسته ضغوطا لوقف برنامج سياسي متلفز.
روما: يخضع سيلفيو برلوسكوني رئيس الحكومة الايطالي لتحقيق قضائي للاشتباه في انه مارس ضغوطا على الهيئة العليا للاتصال لوقف برنامج سياسي متلفز اعتبره مؤيدا للمعارضة.
يذكران برلوسكوي واحد من بين مجموعة من الاشخاص الخاضعين لتحقيق فتحته نيابة تراني (جنوب) مع احد مفوضي هذه الهيئة التي يطلق عليها اسم quot;اغكومquot;، وهو جيانكارلو اينوتشنزي ومدير نشرات الاخبار التلفزيونية في القناة العامة الاولى quot;راي اونوquot; اوغوستو مينزوليني.
وكان قضاة مدينة تراني يحققون في قضية ربا وبطاقات ائتمان عندما سمعوا صدفة عبر التنصت على مكالمات بين برلوسكوني من جهة واينوتشنزي ومينزوليني من جهة اخرى.
ورات وسائل الاعلام التي نشرت قسما من عمليات التنصت على المكالمات، انها تدل على رغبة رئيس الحكومة وقف برنامج quot;آنوزيروquot; المتميز بلهجة استفزازية ويديره الصحافي ميكيلي سانتورو وعلى الضغوط التي قد يكون برلوسكوني مارسها على اينوتشنزي ومينزوليني.
الا ان نيكولو غديني محامي برلوسكوني اعتبر ان quot;الفرضية لا تفتقر الى اي اساس وحسب، لكنها تناقض المعقول ايضا وكل فرضية اقتراف جريمة واردة في قانون العقوباتquot;، وانتقد المصادفة بين quot;تسريب المعلومةquot; في هذه القضية خلال الايام الاخيرة وبين حملة الانتخابات الاقليمية المقررة في 28 و29 اذار/مارس.
وفي حديث مع اذاعة جي.ار1 العامة، رفض برلوسكوني الشبهات الموجهة اليه مدافعا عن quot;حق رئيس الوزراء في التحدث هاتفيا دون الخضوع للتصنت ودون علمه كما وقع في تلك الحالةquot;.
من جهة اخرى، اقر برلوسكوني بانه quot;تدخل دائما يمينا ويسارا مطالبا بعدم محاكمة اشخاص في التلفزيون تجري محاكمتهم دون منحهم امكانية الدفاع عن النفسquot;.
وقد قام برنامج quot;آنوزيروquot; مرارا بمحاكاة مكالمات هاتفية بين مسؤولين في المافيا ورجال السياسة يعتبر بعضهم مقربين من برلوسكوني.
التعليقات