بروكسل: إستأنفت محكمة الجنح في بروكسل جلسات الإستماع للمتهمين التسعة في قضية تدبير عمل إرهابي في أوروبا وتجنيد شبان مسلمين لإرسالهم لمعسكرات تدريب على المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان
وإستمع القضاة اليوم إلى أحد المتهمين ويدعى علي الغنوتي (24 عاماً) الذي أقر بإتباعه لتدريبات على تصنيع متفجرات في وزيرستان، على الحدود الأفغانية الباكستانية.
ولكن المتهم أنكر في الوقت نفسه أن يكون تعرض لتأثيرات المواقع الإسلامية المتشددة على شبكة الإنترنت، مشيراً إلى أن إختياره quot;لطريق الجهاد جاء إستجابة لمعاني آيات قرآنيةquot;، على حد وصفه
وأوضح المتهم أنه قرر العودة إلى بلجيكا بسبب الضغوط القبلية وضغوط المجموعة التي يعمل ضمنها في وزيرستان وشروط الحياة هناك
وفي حين نفى متهم آخر، هشام بيايو، ما نسب إليه من إدعاءات حول التحضير للقيام بعملية إنتحارية في بلجيكا
وأوضح المتهمون في هذه القضية، التي باتت تعرف بمحاكمة الخلية الأفغانية، أنهم تعرضوا لضغوط نفسية بعد قرارهم العودة إلى بلجيكا، مشيرين أن قرار العودة كان صائبا بالنسبة لهم حتى من الناحية الدينية
وتستمر جلسات المحاكمة حتى أواخر الشهر الجاري، حيث تسعى السلطات القضائية البلجيكية التحقق فيما إذا كان هؤلاء حضّروا لعمليات إرهابية في البلاد أم لا، وإذا ما كانوا يقومون بتجنيد شبان مسلمين لإرسالهم إلى أفغانستان.
ويتوقع أن تصدر بحقهم أحكام تصل إلى عشر سنوات سجن في حال ثبوت التهم الموجهة لهم.
وكانت المحكمة إستمعت الأسبوع الماضي إلى المتهمة مليكة العرود، ووجه إليها تهمة نشر دعاية مضادة للغرب على شبكة الإنترنت للتأثير على الشبان المسلمين وتجنيدهم.
التعليقات