بروكسل: أكد رئيس لجنة الشؤون الداخلية في مجلس النواب البلجيكي أندريه فريدريك، تلقيه رسالة من الحركة الإصلاحية، أحد أكبر التكتلات السياسية في البلاد، تطالبه فيها تعجيل تنظيم تصويت برلماني على قرار يحظر إرتداء النقاب في الأماكن والمؤسسات العامة في البلاد.

وطالب أعضاء الحركة الإصلاحية في رسالتهم، بحسب تصريحات فريدريك المنتمي للحزب الإشتراكي، بالعمل على دراسة كافة الإقتراحات التي قدمتها الأحزاب في هذا المجال ، حيث quot;يجب تجاوز التصريحات و إجراء التصويتquot;، بحسب ما جاء في رسالة الحركة. ويؤكد رئيس لجنة الشؤون الداخلية على وجود أغلبية برلمانية تؤيد التوقف عن النقاش والتعجيل بإجراء التصويت على قرار يمنع إرتداء النقاب.

يذكر أن أحزاباً يمينية مختلفة كانت قد سلمت إقتراحات لكل من مجلسي النواب و الشيوخ في البلاد بشأن حظر إرتداء النقاب، في حين إكتفى الحزب الإشتراكي بتشجيع السلطات على إصدار تعليمات تؤهل السلطات البلدية منع هذا الشكل من اللباس في بعض البلديات عندما يكون الأمر ضرورياً. ويعتبر إرتداء النقاب في بلجيكا يعتبر أمراً هامشياً جداً، ولا توجد أي إحصائيات دقيقة حول عدد النساء اللاتي يستعملنه في البلاد.

وعلى خط مواز، لا زالت السلطات والهيئات التعليمية والمنظمات الأهلية في بلجيكا تناقش حق الطالبات في إرتداء الحجاب (غطاء الرأس) في المدارس ومدى قانونية المظاهر والأزياء التي تعبر عن القناعات الدينية والفلسفية في المؤسسات التعليمية والهيئات الرسمية، حيث من المتوقع أن يصدر تشريع وطني بهذا الشأن في النصف الثاني في العام الجاري حين تتولى بلجيكا الرئاسة الدورية للإتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام الجاري