دعوة لتضافر الجهود ضد المخدرات في افغانستان

دعت روسيا الى جهود quot;اكثر فعاليةquot; من اجل مكافحة المخدرات في افغانستان.

كابول: اعلن مدير المعهد الروسي لمكافحة المخدرات فيكتور ايفانوف ان بلاده ترغب ان تقوم الحكومة الافغانية، بمساندة المجتمع الدولي، بمكافحة quot;اكثر فعاليةquot; لزراعة الخشخاش.

وقال ايفانوف في مؤتمر صحافي في كابول quot;نتمنى ان تكون النتائج اكثر فعالية، لا سيما في اتلاف مزارع المخدرات في جنوب افغانستانquot;.

واضاف quot;ان تجارة المخدرات تبدأ هنا حيث تزرع المخدراتquot;، مقدرا العائدات السنوية لزراعة الخشخاش في افغانستان ب65 مليار دولار.

واكد ايفانوف عقب اجتماع دولي حول هذا الموضوع ان quot;الحكومة الافغانية تحتاج الى المساعدة الدولية لانها تفتقر الى الامكانيات المالية والموارد والقوةquot;.

ونظمت روسيا هذا الاجتماع الذي عقد الثلاثاء وجمع 30 مسؤولا من 15 جنسية، من بينهم ممثلون عن قوة حلف شمال الاطلسي، والامم المتحدة، والحكومة الافغانية.

ومن بين الامور المقررة في هذا الاجتماع، وضع لائحة مفصلة باسماء ملاكي الاراضي التي تجري فيها زراعة الخشخاش.

وقال ايفانوف quot;نأمل في تبادل المعلومات المتعلقة بهم ووضع اسمائهم على لائحة موحدةquot;.

واضاف quot;وفقا للقانون الذي وقعه الرئيس حميد كرزاي، فان هؤلاء الاشخاص يجب ان يتحملوا مسؤولية زراعة الخشخاش في اراضيهمquot;.

واوضح ان quot;المزارعين يحصلون على 500 مليونquot; دولار من اصل المبلغ الذي يقدر ب65 مليار دولار، وان حركة طالبان تحصل على 150 الى 300 مليون دولار، فيما يذهب quot;القسم الاكبر من الاموال الى مافيا المخدرات التي تنظم عملية انتاج المخدراتquot;.وتابع quot;يمكننا ان نستنتج انه لا يوجد حل عسكري لهذه المشكلةquot;.

وكانت الولايات المتحدة عبرت عن شكوكها حول جدوى الحملات الرامية الى اتلاف زراعة الخشخاش، معتبرة ان ذلك سيؤدي الى الاضرار بالطبقة الاشد فقرا في المجتمع الافغاني والتي تعتمد على هذه الزراعات. الا ان روسيا تتخوف من هذا التحول، وتشير الى وفاة 30 الف روسي في 2009 جراء تعاطي الهيرويين الافغاني.