لندن: أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان حزب البعث المحظور في بلاده ليس طرفا يمكن اللقاء به او التحاور معه نافيا ارساله مبعوثا عنه الى دمشق للقاء قيادات فيه. جاء ذلك خلال بيان صحافي لمكتب المالكي تلقت quot;ايلافquot; نسخة منه اليوم نفى فيه تقارير صحافية نشرت امس نقلا عن مسؤول بعثي بان quot;المالكي قد أوفد مبعوثاً للقاء البعثيين في دمشقquot;.

واكد قائلا quot;إذ ينفي مكتب رئيس الوزراء صحة هذا الخبر نفياً قاطعاً فإنه يطالب المدعين بكشف إسم هذا المبعوث المزعوم، وتعكس هذه التصريحات محاولات حزب البعث اليائسة المرفوض شعبياً ودستورياً بطرح نفسه وكأنه طرف يمكن اللقاء به فضلاً عن التحاور معهquot;.

وعادة مايهاجم المسؤولين العراقيين حزب البعث ويحملونه مسؤولية التفجيرات التي تشهدها مدن العراق بين فينة واخرى ويتهمون سوريا بايواء قياداته المسؤولة عن هذه التفجيرات الامر الذي ادى بعلاقات البلدبن الى قطيعة دبلوماسية منذ حوالي 9 اشهر.

وشكل الحزب محور الحملات الدعائية للقوى المتنافسة في الانتخابات التشريعية الاخيرة التي جرت في السابع من الشهر الحالي. وحظرت هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث مئات المرشحين من خوض الانتخابات بذريعة صلاتهم بحزب البعث كما اصدرت قرارات تقضي بالاستغناء اكثر من 400 ضابط كبير وقائد عسكري في القوات الامنية بحجة انتمائهم الى الحزب خلال فترة النظام السابق.