طالب مشرع أميركي بفرض عقوبات جديدة على ايران قبل شهر ايار- مايو المقبل.

واشنطن: قال مشرع أميركي بارز انه يريد من الكونغرس أن يفرض عقوبات جديدة على ايران بحلول أواخر نيسان- أبريل القادم تمشيا مع تحرك دولي جديد صارم ضد طهران بسبب نشاطها النووي.

وقال النائب هاوارد بيرمان quot;هدفي هو ارسال مشروع القانون الى الرئيس لتوقيعه كقانون في نيسان- أبريل.quot; ويرأس بيرمان لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الاميركي كما يرعى تشريعا لفرض عقوبات ضد ايران.

وقال بيرمان quot;نحن كمشرعين أميركيين سنتحرك بطريقة أو بأخرى.quot; واستطرد قائلا quot;أود أن أعرف اذا كان المجتمع الدولي جادا في هذه القضية.quot;

وأضاف أن الوضع الامثل هو أن يكون التحرك الاميركي منسقا مع دول أخرى ما دامت هذه الدول جادة بشأن العقوبات.

وتريد القوى الغربية أن يقر مجلس الامن التابع للامم المتحدة عقوبات جديدة على طهران. والهدف هو الضغط على ايران كي تتخلى عن برنامج نووي تشتبه كثير من الدول في أنه موجه لانتاج قنبلة نووية وتقول ايران انه لانتاج الطاقة.

ولكن الصين تقاوم هذا السعي. وقال بعض أعضاء الاتحاد الاوروبي انهم في حاجة لان يكونوا مستعدين للتحرك سريعا لتنفيذ اجراءات لكبح برنامج ايران النووي اذا لم تؤت الجهود الرامية الى كسب تأييد الامم المتحدة ثمارها لفترة طويلة.

ووافق كل من مجلسي النواب والشيوخ على صيغتي تشريعين يتيحان للرئيس الاميركي باراك أوباما فرض عقوبات على امدادات البنزين لايران.

ويتعين على المجلسين أن يجمعا الاجرائين في صيغة واحدة قبل أن يتسنى اقرارها كقانون.

وهناك تخوف من أن يؤدي مشروع القانون الاميركي الى عكس النتائج المرجوة منه باثارته معارضة من قبل حلفاء الولايات المتحدة وشركائها التجاريين. وقال بيرمان في كانون الاول- ديسمبر الماضي انه منفتح لتوفير استثناءات لشركات من الدول التي تطبق عقوبات قوية خاصة بها على ايران.

ورفض يوم الاربعاء مناقشة السبل التي سيجري من خلالها تعديل التشريع الامريكي ليصبح مجهودا متعدد الاطراف.