عرض رجل اعمال ايراني تقديم الدعم المالي واللوجستي للمعارضة في بلاده.

لندن: اعلن رجل الاعمال الايراني امير جهنشاهي المعارض لنظام طهران الجمعة في لندن انشاء جهاز يهدف الى تقديم دعم مالي ولوجستي الى جهود مختلف حركات المعارضة في ايران.

وقال جهنشاهي ان quot;الموجة الخضراءquot; لن تكون quot;حركة اضافية ولا حزبا اضافياquot;.

وكان رجل الاعمال غادر ايران غداة الثورة الاسلامية العام 1979 ولجأ الى فرنسا ويقيم حاليا في لندن.

واوضح ان ما يسعى اليه هو quot;جهاز لمساعدة كل القوى التي تريد تغيير النظام، من دون السعي الى اذابة هذه القوى وهذه الحركات داخل منظمة واحدة، ولا دفعها الى توحيد عقيدتها او طموحاتهاquot;.

واكد ان المجموعات المعارضة تستطيع quot;الاتصال بنا واذا احتاجت الى اي شيء حول مشاريع ملموسة فسنساعدهاquot;، لافتا الى ان quot;لدينا الامكانات التي نحتاج اليها اليوم، وسيكون لنا الامكانات التي نحتاج اليها غداquot;.

واضاف جهنشاهي (49 عاما)، وهو نجل اخر وزير للمال في عهد الشاه، ان quot;الامر الوحيد الذي سنطلبه هو ان تكون القوى التي سنساعدها قوى ديموقراطية وان يكون هدفها تغيير النظامquot;.

وقال صاحب كتاب quot;هتلر الايرانيquot; في اشارة الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، انه طلب من خبراء ايرانيين quot;العمل على مشروع يكون قاعدة لحكومة موقتةquot;، قادرة على ادارة البلاد بعد quot;الثورةquot; التي يدعو اليها.

واعتبر ان التظاهرات التي تلت اعادة انتخاب احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009 تثبت ان الشعب الايراني لديه quot;النضجquot; للاطاحة بنظام quot;منقسمquot; على نفسه.

وتدارك جهنشاهي quot;حاليا، فان الحركة الخضراء في الشارع التي تشكل حركة تغيير شجاعة وتلقائية، لا تتمتع ببنية ولا تمثل اتجاها واضحا، وليس لديها خصوصا قيادة تؤدي الى النصرquot;.

واضاف quot;ما اريد القيام وما سنقوم به هو تحويل خلايا الاستياء (...) الى خلايا مقاومةquot;، مؤكدا نيته تنظيم اضرابات طويلة في ايران، وخصوصا في قطاع النقل بغية quot;تركيع هذا النظامquot;.