تعهد زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي بمواصلة مناهضة الحكومة لأن التراجع سيكون خيانة للإسلام، حسب تعبيره.

طهران: تعهد زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي quot;عاما من المثابرةquot; في مناهضته للحكومة، وذلك في رسالة نشرت على الانترنت الجمعة بمناسبة عيد السنة الفارسية الجديدة.

وقال موسوي المستمر في رفضه اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في انتخابات حزيران/يونيو الماضي، ان quot;التراجع سيكون خيانة للاسلام والامة ودماء الشهداءquot;.

وقال موسوي في رسالة نشرت على موقعه quot;سنواجه القضايا والمشكلات في (السنة الايرانية الجديدة التي تنتهي في آذار/مارس 2011)quot;. واضاف ان بعض تلك القضايا مرتبط بالمطالب الشعبية بعد الانتخابات quot;وهو مطلب محقquot;.

واضاف ان quot;تلك المطالب ستستمر والسنة الجديدة ستكون سنة مثابرة لتحقيق هذا المطلب القانوني والمحقquot;. وموسوي، رئيس الوزراء السابق الذي كان من اركان النظام في الجمهورية الاسلامية، هو الان من اشد المنتقدين للقيادة الايرانية الى جانب الزعيم المعارض مهدي كروبي.

من جانبه، دعا الرئيس السابق الاصلاحي محمد خاتمي، وهو من مؤيدي المعارضة، الى تعديلات انتخابية واطلاق سراح معتقلين سياسيين. ونقل موقع quot;برلمانيوزquot; عن خاتمي قوله امام مجموعة من الاصلاحيين quot;يجب ان نستخلص العبرة من احداث سابقة ونختار طريقا مختلفاquot;.

وقال quot;يمكن حل كثير من القضايا اذا افرج عن سجناء وتمتعت الحركات السياسة بحرية قانونية وسمح بالانتقاد ضمن الاطر القانونية و(كانت) الارض مهيأة لانتخابات حرة ونزيهةquot;. وتبدأ السنة الفارسية الجديدة، او النوروز، في 21 آذار/مارس وتؤذن ببداية الربيع.