أكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية حق الهند في استجواب أميركي متهم في هجمات مومباي.
نيودلهي: صرح مساعد وزيرة الخارجية الاميركية روبرت بليك بأن محققين هنودا سيستجوبون رجلا من شيكاجو أدين بالمساعدة في التخطيط لهجمات مومباي لكنه لن يرحل الى الهند بسبب الاتهامات التي يواجهها في الوقت الحالي.
وتريد نيودلهي التحقيق مع ديفيد هيدلي الذي اعترف الاسبوع الماضي أمام محكمة أميركية بأنه استكشف أهدافا للهجمات التي وقعت عام 2008 في مدينة مومباي الهندية وقتل فيها 166 شخصا وأدت الى خروج حوار السلام بين الهند وباكستان عن مساره.
وأكد مساعد وزيرة الخارجية الاميركية والموجود في نيودلهي في زيارة ليومين للسلطات الهندية على التعاون في قضية هيدلي. وقال بليك للصحفيين quot;السؤال الثاني الذي أثير هو ما اذا كان سيسمح لمحققين هنود بالتحقيق مع السيد هيدلي لمعرفة المزيد عن تورطه في التخطيط لهجمات مومباي والاجابة هي نعم.quot;
ويتعاون هيدلي مع محققين أميركيين منذ القبض عليه في أكتوبر تشرين الاول ويواجه حكما بالسجن مدى الحياة. وطعن في 12 اتهاما وجهوا اليه من بينهم التآمر للتفجير وقتل أميركيين وهنود. وبالاتفاق مع ممثلين للادعاء تعهد هيدلي بمساعدة المحققين والادلاء بالشهادة ضد اخرين مقابل تعهد بعدم ترحيله الى الهند أو باكستان أو الدنمرك. وهيدلي متهم أيضا بتدبير هجوم ثأري من صحيفة دنمركية نشرت رسوما مسيئة للنبي محمد في عام 2005.
وقال وزير الداخلية الهندي ان بلاده لازال لديها أسئلة quot;كثيرة أخرىquot; بشأن هيدلي الذي أمضى طفولته في باكستان وانها لن تسحب طلبا بترحيله.
ولم يستبعد بليك ترحيل هيدلي في المستقبل اذا وجهت له اتهامات جديدة تكون خارج نطاق الاتفاق معه. وذكر بليك أيضا أن من المهم جدا أن تتصدى باكستان لخطر جماعة عسكر طيبة ومقرها باكستان والتي تتهمها الهند بالمسؤولية عن هجمات مومباي والتي أدين هيدلي بدعمها. وقال بليك quot;تمثل عسكر طيبة خطرا متزايدا على الولايات المتحدة بسبب نمو طموحها ونطاقها في العالمquot;.
التعليقات