تحقق وزارة الدفاع الاميركية حول تورط احد مسؤوليها بإدارة شبكة تجسس خاصة في افغانستان وباكستان، كما اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاثنين.
واشنطن: قال غيتس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكندي بيتر ماكاي quot;هناك تحقيق جار لتحديد ملابسات الامر بهدف تحديد الوقائعquot;. واضاف quot;واذا تبين ان الامر يستدعي القيام بتغييرات، فساقوم بهاquot;.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز في عددها في الخامس عشر من اذار/مارس نقلا عن مصادر عسكرية رسمية ورجال اعمال في افغانستان والولايات المتحدة لم تكشف هويتها، فان المسؤول في وزارة الدفاع الاميركية مايك فورلونغ تعاقد مع اناس من الباطن لدى شركات امنية خاصة تستخدم موظفين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ومن القوات الخاصة الاميركية.
وهؤلاء الناس من الباطن كانوا يجمعون معلومات تسمح بتحديد مكان ناشطين اسلاميين ومعسكرات للمتمردين، بحسب الصحيفة. وكانت المعلومات ترسل الى مسؤولين في الجيش والاستخبارات لتستخدم لاحقا اثناء الغارات الجوية في باكستان وافغانستان.
وقال غيتس الذي كان هو شخصيا مديرا للسي آي ايه quot;بصراحة، انه امر اجده مقلقا في المبدأ، لكني لا اعرف الكثير عنه لاقول ما اذا كان قد حصل فعلا، وما اذا كان قدم قيمة مضافةquot;. واقر غيتس بان دور العاملين من الباطن في جمع المعلومات على الارض quot;هو موضوع ينبغي ان اعرف اكثر عنهquot;، وذكر بان البنتاغون كان يوفر قسما كبيرا من الاستخبارات الاميركية، وان 85% من موازنة الاستخبارات الاميركية تذهب لمختلف وكالاتها.
التعليقات