وقع انفجاران صغيران في وزارة تايلاندية تستضيف جلسة لمجلس الوزراء، ولم يبلغ عن وقوع اي ضحايا او اصابات.
بانكوك: تعرضت وزارة تايلاندية كانت تستضيف جلسة لمجلس الوزراء لانفجارين صغيرين الثلاثاء من دون سقوط ضحايا، كما افادت مصادر رسمية، في حين يطالب متظاهرون منذ عشرة ايام بتنحي رئيس الوزراء.
ووقع الانفجاران اللذان لم تتضح طبيعتهما بعد، خلف مبنى وزارة الصحة الذي يتولى حراسته جهاز امني كبير جدا. واصيبت ثلاث سيارات باضرار طفيفة. واعلن وزير الصحة جورين لاكساناويسيت ان رئيس الحكومة ابهيسيت فياجيفا غادر مقر الوزارة قبل الانفجارين.
واوضح للصحافيين quot;سانتظر التحقيق الرسمي لمعرفة نوع القنابل المستخدمة، لكني اعتقد انها القيت من على الطريقquot;. واضاف quot;يدل ذلك على ان السياسة لدينا تصبح اكثر عنفاquot;. واعلن عسكريون في مكان الانفجارين ان القنابل المستخدمة هي قنابل يدوية من نوع quot;ام79quot; على الارجح. وانفجرت قنابل يدوية عدة في بانكوك منذ 15 يوما من دون سقوط ضحايا على الرغم من انتشار كثيف جدا لقوات الامن.
ويطالب quot;القمصان الحمرquot;، انصار رئيس الوزراء السابق في المنفى تاكسين شيناواترا، بتنظيم انتخابات مبكرة واستقالة ابهيسيت. ولم تسبب التظاهرات اي اعمال عنف حتى الان.
التعليقات