لاغوس: أعلن المتحدث باسم الشرطة النيجيرية الثلاثاء ان الشرطة تنوي البدء سريعا بمحاكمة 207 اشخاص اوقفوا في اطار المذابح الاخيرة التي تعرض لها قرويون مسيحيون قرب جوس (وسط). وقال المتحدث باسم شرطة ولاية بلاتو محمد ليراما في اتصال هاتفي في جوس quot;نأمل بدء المحاكمة هذا الاسبوعquot;.

وقتل مئات الاشخاص معظمهم نساء واطفال من قرى مسيحية على ايدي رعاة مسلمين من اتنية الفولاني في هجومين شنا في 7 و17 اذار/مارس قرب جوس عاصمة ولاية بلاتو (وسط) بحسب مصادر محلية. وقالت الشرطة انه تم قتل حوالى مئة شخص بالسواطير.

واضاف المتحدث ان 207 مشتبه بهم اعتقلوا بعد هذه المجازر. واوضح ان محاكمتهم ستجري في جوس quot;وقد تبدأ هذا الاسبوع لدى انتهاء التحقيقquot;. وكانت الشرطة الفدرالية اعلنت الاحد انها جمعت ادلة تدين 162 شخصا بعد الهجمات التي استهدفت قرى مسيحية قرب جوس.

واضافت ان 164 مشبوها اوقفوا وان اثنين منهم سيكونون شهود ادعاء و41 سيحاكمون بتهمة quot;الارهابquot; والقتل في حين يعتقل 121 بتهمة حيازة اسلحة بصورة غير مشروعة والتمرد واشعال حرائق والتسبب بجروح خطيرة بحسب الشرطة. وفي نيجيريا المدان بالقتل يتعرض لعقوبة الاعدام وبquot;الارهابquot; لعقوبة السجن المؤبد.

واسفرت اعمال العنف في نيجيريا على الحدود بين مناطق الشمال المسلمة ومناطق الجنوب المسيحية عن الاف الضحايا منذ العام 2001 في هذا البلد الاكثر سكانا في افريقيا (150 مليون نسمة). ويبدو ان المذابح الاخيرة رد على اعمال العنف التي وقعت في كانون الثاني/يناير حيث قتل اكثر من 300 مسلم على ايدي مسيحيين في منطقة جوس.