اطلق عمر بن لادن نداء استغاثة وطالب في بيان دولا باستقبال افراد عائلته الذين يقطنون حاليا في ايران.

الرياض: دعا عمر، احد ابناء اسامة بن لادن، في بيان دولا على غرار قطر او الامارات العربية المتحدة الى استقبال نحو 20 فردا من عائلته يقطنون حاليا في ايران حيث تخضع تحركاتهم للمراقبة منذ 2001.

وسمحت ايران في الاشهر الاخيرة لاحدى اخواته واحد اخوته بالمغادرة فتوجها الى سوريا حيث تقيم والدتهما السورية الجنسية.

واعلن عمر وزوجته البريطانية زينة في بيان ان quot;الحكومة الايرانية لا تعلم الى اين ترسل الاخوة والاخوات الاخرينquot; ووصفاهم بانهم quot;ضحايا ابرياءquot;.

واعلن الزوجان بن لادن quot;نطلب من اي بلد مساعدتنا، سواء في الشرق والغرب (...) نطلب بشكل خاص من الامارات او قطر مساعدتهمquot;.

وسردت الوثيقة اسماء الاشخاص ال23 الذين يقيمون في مجمع في طهران حيث تحتجز العائلة منذ فرارها من افغانستان عام 2001 في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر التي تبنتها القاعدة.

وتشمل العائلة ابناء اسامة بن لادن وزوجاتهم واطفالهم، الذين ولد بعضهم في افغانستان او لاحقا في طهران.

واكدت زينة ان عددهم سيتجاوز 30 شخصا اذا اضيف اليهم اهل الازواج.

واكد عمر بن لادن ان عائلته تتلقى معاملة حسنة في الاقامة الجبرية، بالرغم من اتهامات صادرة عن بعض اقاربه او في بيانات القاعدة.

وقال في البيان quot;انهم يتلقون معاملة حسنة لكنهم منقطعين عن العالم الخارجي باستثناء جهاز تلفزيون وخروجهم نادر ومع مرافقينquot;.

واكد من جهة اخرى ان عائلته ليست متعاطفة مع القاعدة. وقال ان quot;ايا من اخوتي واخواتي لا يؤيد الحروب او العنف. كل ما يريدونه هو حياة طبيعية، كعائلة طبيعية. كلهم يريد السلامquot;.

واشار البيان الى ان ايران مستعدة للافراج عنهم شرط موافقة بلد اخر على استقبالهم. وقال quot;ما ان نحصل على تأكيد بلد باستقبال افراد العائلة، ستضعهم ايران على متن طائرةquot;.