تراجعت ثقة الألمان في البابا والكنيسة الكاثوليكية بشكل حاد في أعقاب سلسلة الفضائح المتعلقة بالاعتداءات الجنسية على الأطفال.

برلين: ذكرت مجلة quot;شتيرنquot; واسعة الانتشار في أحدث استطلاع للرأي أجراه معهد quot;فورساquot; ونشر اليوم، أن سبعة عشر بالمائة من الألمان فقط يثقون بالكنيسة الكاثوليكية، بينما يثق أربعة وعشرون بالمائة في شخص مواطنهم البابا بندكتس السادس عشر.

وتشكل هذه المعطيات تراجعاً ملحوظاً مقارنة مع نتيجة استطلاع مماثل نشر قبل ستة أسابيع وأظهر ثقة تسعة وعشرين بالمائة من الألمان في الكنيسة، وثمانية وثلاثين بالمائة في البابا يوزف راتسنغر .

وفي الوسط الكاثوليكي الألماني لاحظ الاستطلاع أن ثقة المؤمنين بالبابا تراجعت منذ نهاية كانون الثاني/يناير وحتى منتصف الشهر الجاري من اثنين وستين بالمائة إلى تسعة وثلاثين بالمائة، بينما انخفضت نسبة الثقة في الكنيسة من ستة وخمسين بالمائة إلى أربعة وثلاثين بالمائة.

ووفق الاستطلاع المذكور فقد عبر خمسة بالمائة فقط من الكاثوليك الألمان الذين لا يؤدون واجب الاعتراف، عن ثقتهم بالمؤسسات الكنسية.