دعا البابا بنديكت سكان جمهورية التشيك لاعادة اكتشاف جذورهم المسيحية التي أضرت بها عقود من الحكم الشمولي حتى أعاد سقوط الشيوعية قبل عشرين عاما الحرية الدينية.

براغ: صل البابا الى براغ يوم السبت في زيارة تستمر ثلاثة أيام دعما للكالثوليك في التشيك الذين ينتمون لاكبر كنيسة في دولة بوسط أوروبا. وأشار البابا لدى وصوله مطار براغ الى الذكرى المقبلة للثورة المخملية السلمية التي أطاحت بالحكام الشيوعيين في البلاد في نوفمبر تشرين الثاني 1989. وقال quot;ان مأساة هذه الارض تتعلق بمحاولة الحكومة في ذلك الوقت اسكات صوت الكنيسة.quot;

وأضاف quot;الان وبعد عودة الحرية الدينية أدعو مواطني هذه الجمهورية لاعادة اكتشاف التقاليد المسيحية التي رسمت ثقافتهم وأدعم المجتمع المسيحي للمضي في اعلاء صوته بينما تواجه الامة تحديات الالفية الجديدة.quot; وقمعت أربعة عقود من الحكم الشيوعي في التشيك بدءا من عام 1948 أي فكر ديني وأغلقت الحكومة الاديرة وسجنت العديد من القساوسة. ويصل عدد الكاثوليك في التشيك الى أقل من ثلاثة ملايين من بين 10.5 مليون تشيكي ويتردد القليل منهم على الكنائس.