براغ: أمطر نشطاء تشيكيون زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي اليساري بالبيض في اجتماع حاشد يوم الاربعاء قبيل انتخابات أوروبية ووطنية.

ويبين الحادث تزايد التوتر السياسي في الدولة الواقعة في وسط اوروبا والذي يؤججه التنافس الشخصي بين رئيس الوزراء السابق ميريك توبولانيك والزعيم اليساري جيري باروبيك. وتسبب باروبيك في سقوط حكومة توبولانيك في مارس اذار في منتصف فترة تولي البلاد الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي.

وستعقب انتخابات البرلمان الاوروبي التي ستجري يومي الخامس والسادس من يونيو حزيران انتخابات عامة مُزمع عقدها في اكتوبر تشرين الاول.

وانتقد أنصار توبولانيك أسلوب باروبيك القاسي ويخشون أن يضم قواه الى الحزب الشيوعي اذا فاز في انتخابات اكتوبر تشرين الاول.

وكان حشد من المحتجين معظمهم شبان أكثر عددا من مؤيدي الحزب اليساري الحاضرين يوم الاربعاء في تجمع انتخابي في منطقة وسط براج وهي من معاقل اليمين.

وأصاب البيض باروبيك نحو عشر مرات لكنه ظل على المنصة وتجاهل صفير الجمهور الذي يصم الآذان.

وقال للمحتجين quot;أشعر بالأسف من أجلكم.quot; واعتقلت الشرطة 16 شخصا للاخلال بالسلم.

وأدان الرئيس فاتسلاف كلاوس الهجمات وقال ان العنف والتعصب خلال الحملة الانتخابية quot;هجوم على مبدأ التنافس الديمقراطي بين الاحزاب.quot;

وتصدر الديموقراطيون الاشتراكيون معظم استطلاعات الرأي قبل انتخابات البرلمان الاوروبي لكن أحدث استطلاعات الرأي تظهر تقدم الحزب الديمقراطي المدني.

واتهم باروبيك الحزب الديمقراطي المدني الذي ينتمي اليه توبولانيك بالتحريض على إلقاء البيض لكن الحزب نفى أي صلة له بالاحتجاجات ودعا النشطاء للتوقف.وتتولى حكومة مؤقتة برئاسة يان فيشر وهو مستقل مقاليد الحكم في البلاد منذ الثامن من مايو آيار.