كوالالمبور: قالت تايلاند اليوم انها ستصعد من تدابيرها الامنية بعد انفجارين ضربا مبان حكومية في اخر هجوم وقع خلال المظاهرات المناهضة للحكومة التي اندلعت منتصف الشهر الجاري.
واكد نائب رئيس الوزراء سوتيب ثاوغسوبان في تصريحات صحفية اليوم quot;ان الحكومة جهزت قواتها للسيطرة على مثل هذه التهديدات وضبط الامن والنظام وقامت بتصعيد التدابير الامنيةquot;.

واضاف quot;ان التقارير الاستخباراتية افادت ان المتظاهرين يعمدون الى تصعيد احتجاجهم وزيادة الاضطرابات لاظهار عجز الحكومة عن احتوائهم والسيطرة عليهم quot; مؤكدا ان quot;الحكومة قادرة على مواجهة تلك التحديات بكل حكمةquot;.
وتاتي هذه التفجيرات بعد ثمان تفجيرات وقعت منذ بدء الاحتجاجات منتصف الشهر الجاري حيث اسفرت عن اضرار محدودة ولا اصابات.

وقام المتظاهرون بسكب عينات من دمائهم امام مبنى الحكومة ومنزل رئيس الوزراء موجهين رسالة شديدة اللهجة للحكومة للاستجابة لمطالبهم.
وشددت تايلاند الاثنين الماضي من اجراءاتها الامنية تحسبا لتصاعد وتيرة اعمال الشغب وسط المظاهرات العارمة التي تشهدها بانكوك حاليا.

وقرر الجيش السماح بتسليح بعض افراد قوات الامن في تحرك يرمي الى ضمان احلال القانون والنظام حيث يشمل القرار مسؤولي الامن القائمين على حراسة مباني الدولة ومجمعات الجيش ودوريات الشرطة والقائمين على نقاط التفتيش.
وتأتي هذه الخطوة بعد المحاولات الاخيرة التي قام بها افراد يهدفون الى اثارة الاضطرابات خلال المسيرات المتواصلة التي تشهدها بانكوك حاليا.
يذكر ان عشرات الالاف من المتظاهرين تحت مسمى (الجبهة المتحدة للديمقراطية) ضد الدكتاتورية يرابطون في العاصمة بانكوك منذ اكثر من عشرة ايام للضغط على رئيس الوزراء لحل البرلمان والدعوة الى اجراء انتخابات جديدة