وارسو: أظهر استطلاع للرأي أن ثلث البولنديين أبدوا تأييدا للرئيس البولندي المحافظ ليخ كاتشينسكي لكن لا يزال ما يقرب من ثلثي البولنديين لا يؤيدونه.

وقال استطلاع للرأي أجراه مركز (سي.بي.أو.اس) نشر في ساعة متأخرة يوم الخميس أن مستويات التأييد للرئيس المعارض لخطة البلاد لتبني العملة الاوروبية اليورو ارتفعت بخمس نقاط مئوية الى 31 في المئة عن مستويات التأييد في الشهر الماضي.

وأظهر الاستطلاع تراجع مستويات عدم التأييد للرئيس بمقدار أربع نقاط مئوية الى 58 في المائة.

وستنتخب بولندا رئيسا في خريف هذا العام ومن المتوقع على نطاق واسع أن يسعى كاتشينسكي للفوز بفترو ولاية جديدة مدتها خمس سنوات كمرشح لحزب المعارضة الرئيسي حزب القانون والعدالة المحافظ. ومن المتوقع أن يعلن قرار ترشيحه في مايو أيار القادم.

ولم يكشف الاستطلاع الذي أجراه مركز (سي.بي.أو.اس) في الفترة بين 4 و10 مارس اذار الجاري على عينة شملت 995 بولنديا عن مستويات التأييد لمرشحي الرئاسة الاخرين ولكن استطلاعات أخرى للرأي اظهرت أن مرشح حزب المنتدى المدني الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء دونالد تاسك سيهزم كاتشينسكي بسهولة.

وصوت أعضاء الحزب ليل يوم الخميس في انتخابات أولية على غرار انتخابات الرئاسة الامريكية لاختيار مرشح الحزب لرئاسة بولندا. ومن المتوقع فوز رئيس البرلمان برونيسلاف كوموروفسكي (58 عاما) على منافسه وزير الخارجية رادوسلاف سيكورسكي (47 عاما).

وستعلن النتائج الرسمية يوم السبت ولا يوجد مؤشر الى الان على القرار الذي سيتخذه الحزب بشأن مرشحه للرئاسة.

وتسيطر الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء في بولندا على معظم السلطة بينما للرئيس القرار في قضايا الامن والسياسة الخارجية ويملك سلطة الاعتراض على القوانين.

ويقول محللون ان كاتشينسكي أثار غضب تاسك عدة مرات في السابق بالاعتراض على قوانين أساسية. ويتوقعون أن يكون التعاون بين كومورفسكي أو سيكورسكي وتاسك أكثر سلاسة.