جنيف: اكدت مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان اليوم ان الفساد والتركيز على قضايا الامن قصيرة المدى بدلا من التركيز على قضايا التنمية طويلة الامد من اهم الاسباب التي يؤدى الى تفاقم الفقر المدقع فى افغانستان.

واوضحت المفوضية في تقريرها بعنوان (ابعاد الفقر فى حالة حقوق الانسان فى افغانستان) انه quot;على الرغم من ضخ 35 مليار دولار في الفترة ما بين 2002 و2009 فان 9 ملايين افغاني يعيشون فى فقر مدقع فيما يعيش 37 بالمئة فقط فوق حد الفقر بقليلquot;.
واضاف التقرير الذي عرض حالة الفقر بعد 8 سنوات من معاهدة بون التي التزمت بوضع مرحلة جديدة لافغانستان ان quot;المتضررين اكثر عرضة للتاثيرات السلبية للقحط والفيضانات والهزات الارضية وان عدم توفر الدواء في مؤسسة علاجية يعرض ايضا هؤلاء للخطرquot;.

واشار الى ان quot;افغانستان لديها ثاني اكبر معدل من وفيات الامهات اثناء الولادة وثالث اكبر معدل بالنسبة لوفيات الاطفال فيما يحصل 23 بالمئة فقط من السكان على مياه نظيفة للشرب و25 بالمئة من الشعب فوق 15 سنة يمكنه القراءة والكتابةquot;.
واكد التقرير ان quot;حالة الفقر المدقع في البلاد ليست صدفة وانما هي نتيجة مباشرة لسوء اوضاع حقوق الانسان وعدم الاستثمار الجيد فيهquot;.