غاتينو: اعلنت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية في غاتينو بكندا ان الوضع في افغانستان يوحي لها بالتفاؤل والحذر على السواء.
وقالت خلال مؤتمر صحافي اثر اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة الثماني quot;اعتقد ان استراتيجيتنا تعمل على الجبهة العسكرية وعلى الجبهة المدنية على حد سواءquot;.
واضافت ان quot;العمل العسكري الذي جرى مؤخرا في مرجه اعقبه على الفور ارسال خبراء مدنيين للاهتمام باعادة الاعمار والحكومة واحترام القانون والزراعة والتربيةquot; مشيرة الى quot;مقاربة مشتركة لها فرص اكثر بالنجاحquot;.
ولكن كلينتون اوضحت ان الحذر لا بد منه quot;في ما يتعلق بالتوصل الى التنمية الدائمة التي تؤدي الى الاستقرارquot;.
واعتبرت ان حكومة حميد كرزاي quot;قامت باشياء جديدة كانت وعدت بها الاسرة الدوليةquot; ولكن quot;هناك مشاكل اخرى ما زالت تنتظر حلولاquot;.
كلام كلينتون جاء اكثر تفاؤلا بكل وضوح من بيان وزراء مجموعة الثماني حول افغانستان والذين تكلموا بلهجة قاسية عن افغانستان ورئيسها طالبين منه تحمل مسؤولياته واعادة النظام الى البلاد.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي ان التوصل الى quot;نتائج ملموسة لا بد منهquot; في مؤتمر كابول في ايار/مايو المقبل وحذر من ان الالتزامات التي اتخذت في لندن ان من قبل الافغان وان من قبل الاسرة الدولية quot;مترابطة بشكل وثيقquot;.
التعليقات