لندن: جدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعوته لعد الاصوات في الانتخابات الاخيرة يدويا وقال انه لايريد العودة الى التخندق الطائفي والقومي واشار الى ان ائتلافه يجري حوارات مع ائتلافات عدة لكنه لم يشر الى القائمة الفائزة في الانتخابات وهي العراقية واكد ان حوارات تشكيل الحكومة تجري على ارض العراق وبين العراقيين من دون تدخل خارجي.

واضاف المالكي خلال مؤتمر صحافي اليوم ان مفاوضات تشكيل الحكومة تجري وفق السياقات المطلوبة بانتظار نظر الجهات المعنية في الطعون التي تم التقدم بها عن تزوير وخروقات في الانتخابات. واكد ضرورة عد الاصوات يدويا في بعض المناطق التي جرت فيها هذه الخروقات لان المواطن يريد ان يثق بانه لم يتم التلاعب بصوته الذي ادلى به كما قال.

واشار الى ان ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه منفتح على جميع القوى وليس له خطوط حمراء غلى احد موضحا ان الائتلاف له علاقات جيدة مع الائتلاف الوطني والتحالف الكردستانية وجبهة التوافق لكنه لم يشر الى القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق التي فازت في الانتخابات الاخيرة. واكد ضرورة عدم العودة الى التخندق الطائفي والقومي والعرقي من اجل حماية العملية السياسية.

وأشار الى ان الرغبة الان هي عدم استعجال تشكيل الحكومة على حساب المبادي والبرامج التي تخدم العراق وعدم تاخيرها ايضا بالشكل الذي يضر بالاوضاع العراقية. واكد ضرورة انبثاق حكومة شراكو وطنية يمثل فيها الجميع من دون اقصاء او تهميش.

ورفض المالكي وضع خطوط حمراء امام اي قومية او طائفة لتولي المناصب السيادية وقال ان العراق لكل العراقيين ينعمون به في اشارة الى مطالبة نائب الرئيس طارق الهاشمي بضرورة تولي شخصية عربية لرئاسة الجمهورية لان العراق بلد عربي بدلا من الكردي جلال طالباني.

وحول ما اثير من مفاوضات جرت في طهران مؤخرا بين ائتلافه والائتلاف الوطني لاعلان تحالف بينهما لتشكيل الحكومة قال المالكي ان المفاوضات تجري بين العراقيين على الارض العراقية ومن دون تدخل خارجي لكنه استدرك بالقول ان العراق بحاجة الى مشورة الدول العربية التي قال ان العراق حريض على تمتين العلاقات وتصحيحها وفتح صفحة جديدة معها.