دمشق: استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون كيري وبحث معه عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط ومسألة إعادة السفير الأميركي إلى دمشق .
وكيري الذي يقوم بجولة شرق أوسطية يعتبر صاحب الدور الأساسي في محاولة تحسين علاقة الإدارة الأميركية مع سورية، يزور دمشق بصفته رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وليس كمبعوث لحكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وفي تصريح للصحفيين عقب محادثاته مع الأسد قال كيري إنه تبادل وجهات النظر مع الرئيس السوري وكانت المباحثات quot;شاملة ومطولة وإيجابية وتناولت التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقةquot;.
وشدد كيري، الذي التقى أيضاً وزير الخارجية وليد المعلم، على ضرورة تحسين العلاقات الثنائية بين سورية والولايات المتحدة، وبحث الاختلافات في الرؤى والمشاكل العالقة لإيجاد قواسم مشتركة من أجل دعم السلام والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن دمشق قادرة على لعب دور رئيسي في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
ولم يشر كيري إلى وجود وقت محدد لإرسال سفير أميركي لسورية، إلا أنه أكّد على أن الأخير سيكون quot;ممثلاً جيداًquot; لسياسة أوباما تجاه الحكومة السورية.
وزار كيري دمشق منتصف شهر شباط/فبراير العام الماضي ووصف في حينها محادثاته مع الرئيس الأسد بـ quot;الإيجابية جداً والشاملةquot;.
وتحسنت العلاقات بين واشنطن ودمشق منذ صعود أوباما إلى سدة الحكم، وأعلن عن سياسة جديدة من سورية تعتمد على الحوار، وأعلنت الإدارة الأميركية عن تسمية سفير جديد لها في سورية بعد خمس سنوات من سحب دبلوماسيها السابق ثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
التعليقات