يسود جو من الاحباط في صفوف الناخبين اليابانيين قبل انتخابات مزمعة في تموز-يوليو.

طوكيو: أظهر استطلاع نشرت نتائجه الاثنين ان ما يقرب من نصف الناخبين اليابانيين لا يؤيدون أي حزب سياسي مما يشير الى الاحباط المتزايد تجاه الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة قبل انتخابات مزمعة في تموز-يوليو.

وأملا في جذب عدد من هؤلاء الناخبين الساخطين يسعى وزير المالية السابق كاورو يوسانو ومتمردون اخرون في الحزب الديمقراطي الحر المعارض لتشكيل حزب جديد هذا الاسبوع. ولم يتضح حجم التأييد الذي يمكن أن يحصل عليه الحزب الجديد.

ويحتاج الحزب الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء يوكيو هاتوياما للفوز بأغلبية مطلقة في انتخابات مجلس المستشارين منتصف العام لتجنب حدوث جمود سياسي ولكن قلق الناخبين تجاه مهاراته القيادية وفوضى صنع القرار وفضائح التمويل تضعف هذا الاحتمال.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة يوميوري تراجع تأييد الناخبين للحزب الديمقراطي الحاكم الى 24 في المئة. كما تراجع التأييد للحزب الديمقراطي الحر حزب المعارضة الرئيسي الى 16 في المئة.

وقالت وكالة أنباء كيودو ان قيادات الحزب الديمقراطي الحر قرروا تشكيل quot;حكومة ظلquot; على غرار النموذج البريطاني وضم مشرع مفوه من منتقدي كبار أعضاء الحزب ليكون مسؤولا تنفيذيا في محاولة لمنع مزيد من التراجع في شعبية الحزب.

وكسب حزب معارض صغير مؤيد للاصلاح مزيدا من التأييد وحل ثالثا في استطلاع يوميوري ولكن بنسبة تأييد بلغت أربعة في المئة فقط.

وعندما سئل المشاركون في الاستطلاع عن الحزب الذي سيصوتون له في انتخابات مجلس المستشارين القادمة قال 44 في المئة منهم انهم لم يقرروا بعد.

وتراجع التأييد لحكومة هاتوياما الى 33 في المئة بانخفاض ثماني نقاط عن استطلاع أجري الشهر الماضي بسبب احباط الكثيرين تجاه المهارات القيادية لرئيس الوزراء.

وقال 49 في المئة من المشاركين في الاستطلاع انه يتعين على هاتوياما الاستقالة اذا لم يستطع حل خلاف مع الولايات المتحدة بشأن قاعدة عسكرية بحلول المهلة التي حددها بنفسه بنهاية مايو أيار وهو ما يزيد على 43 في المئة قالوا انه لا حاجة لذلك.