سيول: طالبت المعارضة الرئيسية في كوريا مجدداً بإقالة القادة العسكريين بسبب الكارثة البحرية التي وقعت الشهر الماضي، وضغطت على الحكومة لاستئناف الحوار والمساعدات الانسانية إلى كوريا الشمالية.

ونقلت وكالة الانباء الكورية عن سونغ يونغ جيل، من الحزب الديمقراطي قوله لدى مخاطبته جلسة الجمعية الوطنية ،إن غرق السفينة تشيونان في شهر آذار - مارس الماضي كان quot;كارثة خطيرة للأمن القوميquot;.

يذكر أن السفينة الحربية إنشطرت إلى نصفين وغرقت فى البحر الاصفر بعد انفجار غير معروف مصدره في وقت متأخر من الليل في 26 آذار / مارس. وتم انقاذ 58 فرداً من افراد الطاقم الـ 104 بعد غرق السفينة، فيما أصبح بقية أفراد الطاقم في عداد المفقودين.

ومع تضارب التكهنات ، طالب الحزب الديمقراطي وجماعات منشقة أخرى بإجراء تحقيق برلماني . وطلبت سيول امس المساعدة من الخبراء الأميركيين في التحقيق في الحادث.

من جانبه دعا الرئيس لي ميونغ باك إلى إجراء تحقيق شامل وعلمي. وحول العلاقات بين الكوريتين، دعا سونغ إلى قمة أخرى بين الشطرين واستئناف المساعدات الإنسانية وبرنامج الجولات السياحية الى كوريا الشمالية الذي ظل متوقفا لمدة عامين تقريباً بعد حادثة اطلاق النار على سائحة كورية جنوبية برصاص جندي في الشمال.