غزة: دعا وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الرئيس الأميركي باراك أوباما الى وقف quot;الضغوطاتquot; على الحكومة الاسرائيلية وعدم التدخل في موضوع القدس. وجدد ليبرمان في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي التأكيد على ان اسرائيل ستواصل الاستيطان في القدس مضيفا quot;ان التنازل ممنوع في موضوع القدس فنحن دولة سيادية وليست دولة في الولايات المتحدة ولن نقيد اليهود او العرب في البناء في القدسquot;.

واكد ان البناء الاستيطاني سيستأنف خلال شهر تشرين الاول/ اكتوبر المقبل مع انتهاء مدة التجميد المؤقت زاعما ان اسرائيل quot;قامت بخطوات عدة مقارنة بالسلطة الفلسطينيةquot;. وتأتي تصريحات ليبرمان هذه قبل ساعات من انعقاد المجلس الوزاري السباعي الاسرائيلي المصغر برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في وقت لاحق اليوم لبلورة الرد الاسرائيلي على المطالب الأميركية لاحياء عملية السلام.

وتتضمن المطالب الأميركية تجميد البناء الاستيطاني كليا في مدينة القدس المحتلة هدم المنازل الفلسطينية في المدينة وفتح غرفة التجارة الفلسطينية ووقف برامج البناء الاستيطاني فيما وراء الخط الاخضر وكذلك التوسع في المباني اليهودية القائمة.

كما تطرق ليبرمان الى قرار نتنياهو بعدم المشاركة في المؤتمر النووي الدولي في واشنطن قائلا quot; للاسف المؤتمر لن ينشغل بالامر المركزي الا وهو التهديد الايرانيquot;. والمح في السياق ذاته الى انه من المحتمل طرح امتلاك اسرائيل لاسلحة نووية خلال المؤتمر من قبل دول عربية واصفا الجهود الدبلوماسية الغربية لفرض عقوبات على طهران بquot;الفاشلةquot;.

يذكر ان نتنياهو قرر امس الاول عدم التوجه الى واشنطن للمشاركة في مؤتمر الامن النووي المقرر عقده غدا الاثنين وذكرت تقارير صحافية عبرية ان وزير الشؤون الاستخباراتية دان مريدور هو من سيقوم بتمثيل اسرائيل في المؤتمر بدلا منه. واشارت التقارير الى ان قرار نتنياهو جاء بعد ان تبين له ان بعض الدول العربية والاسلامية بما فيها مصر وتركيا تنوي quot;استغلالهquot; لتسليط الضوء على امتلاك اسرائيل لقدرات نووية.