وقع الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ال سعود محافظ الدرعية اليوم مع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان اتفاقية انشاء كرسي الدرعية للدراسات البيئية. وعبر محافظ الدرعية عن سعادته بإنشاء كرسي الدرعية للدراسات البيئية بجامعة الملك سعود مشيراً إلى أن الكرسي سيهتم ببيئة الدرعية من جوانب هندسة وعلوم البيئة , مبيناً سموه أن رؤية الكرسي تتلخص في تبوء مركز الصدارة في البرامج البيئية محلياً وعالمياً والوصول إلى مدينة بيئية نموذجية , كما أن رسالة الكرسي هي إيجاد بيئة نظيفة من أجل تنمية مستدامة , والمحافظة على المقومات البيئية الطبيعية, وإيجاد متنفس ثقافي واجتماعي وترويحي .
وأكد أن الكرسي سيحقق أهدافه من خلال تحديد القضايا البيئية في مدينة الدرعية , وإجراء مسح للمقومات البيئية فيها , وإعداد وتنفيذ البرامج البيئية التطبيقية,وإجراء البحوث والدراسات للقضايا البيئية, وإنشاء قاعدة معلومات للقضايا البيئية في الدرعية وتوثيقها , وإعداد ورش عمل وبرامج توعوية , واستقطاب خبراء في بيئات مماثلة من العالم , ونقل التقنية وتدريب طلاب الدراسات العليا في المجالات البيئية , وتقديم الاستشارات العلمية للجهات الحكومية والخاصة في المجالات البيئية , وتشجيع البحث العلمي في القضايا البيئية من خلال تمويل بعض الأبحاث
العلمية البيئية.
وأشاد ببرنامج كراسي البحث في جامعة الملك سعود والتي تتلمس عدد من القضايا المهمة وقدرتها على تعزيز الشراكة المجتمعية, مبدياً إعجابه بما حققته الجامعة من تطورات وانجازات ومؤكداً أن الحراك التطويري والنقلة النوعية التي حدثت في جامعة الملك سعود أصبحت محل تقدير جميع أبناء الوطن وقال quot; إن هذه النقلة النوعية مكنت الجامعة من تحقيق ترتيب متقدم في التصنيفات العالمية، ولم تعد الجامعة ذات نطاق محلي أو إقليمي فقط، بل ذاع صيتها على المستوى العالمي بفضل الله ثم الدعم غير المحدود والمساندة من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - .
من جانبه أثنى مدير جامعة الملك سعود على اهتمام محافظ الدرعية بقضايا البيئة ومبادرته الكريمة بتخصيص كرسي يرتبط ببيئة الدرعية تلك المدينة التي لها مكانة عريقة في تاريخ مملكتنا الحبيبة مؤكداً أن هذا الكرسي سيكون إضافة نوعية في الشأن البيئي وسيضيف لبرنامج كراسي البحث الذي نجح في تلمس قضايا البيئة بأبعاد مختلفة، وأشار إلى أن الكرسي سيهتم ببيئة الدرعية من جوانب علوم البيئة وهندسة البيئة كما أنه سيستعين بخبير عالمي في هذا المجال، وقد بدأت الجامعة في التواصل مع عدد من الخبراء وتمت وسوف تعلن عن الفريق العلمي للكرسي أثناء .