تنوي الجزائر وسوريا ترقية تعاونهما الثنائي وتطويره بما يتناسب مع الإمكانيات التي يزخر بها البلدان.

الجزائر: اكدت الجزائر وسوريا الأحد في العاصمة الجزائرية عزمهما على ترقية تعاونهما الثنائي وتطويره بما يتناسب والامكانيات التي يزخر بها البلدان للاستفادة من برنامج الاستثمارات العامة الذي ستنفذه الجزائر بين 2010 و2014، حسب ما ذكرت وكالة الانباء الجزائرية.

واكد رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحي ورئيس الحكومة السورية محمد ناجي عطري بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الثانية للجنة المختلطة الكبرى للتعاون بين البلدين، تطلعهما الى quot;ترقية التعاون الاقتصادي ليبلغ مستوى العلاقات السياسيةquot;، حسب ما ذكرت الوكالة.

واضافت انهما quot;اعربا عن أملهما في ان يفتح لقاء الجزائر آفاق عمل واسعة وواعدةquot; امام البلدين.

وأوضح أويحيى في كلمته أن الجزائر quot;تسجل باعتزاز التحرك النوعي القوي الذي عرفه التعاون بين البلدين في مختلف المجالاتquot; مشيرا الى أن quot;50 زيارة لوفود جزائرية من مختلف المستويات قد تم القيام بها الى سورياquot;.

وطلب من المؤسسات الجزائرية والسورية quot;انتهاز الفرصة المفتوحة في برنامج الاستثمارات العامة المهمة جداquot; الذي تنوي الجزائر اطلاقه، من اجل اقامة شراكة والاستفادة من الاسواق العام quot;بشروط تفضيليةquot;.

وستصل قيمة هذه الخطة الخمسية الى حوالى 150 مليار دولار، حسب مصادر رسمية.

واشارت الوكالة الى ان اويحيى وبعد ان اعرب عن ارتياحه quot;للديناميكيةquot; التي شهدها التعاون بين البلدين، اعتبر ان الاتفاقات التي ستوقع خلال هذه الدورة quot;ستقدم افضل افاق للشراكةquot;.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، جدد عطري التأكيد على معارضة سوريا لاي تطبيع للعلاقات مع اسرائيل. ودعا الى رفع الحصار عن قطاع غزة واعادة فتح المعابر مطالبا بquot;وقف الاعتداءات ضد كل ما يرتدي طابعا مقدسا للمسلمين والمسيحيين في القدسquot;، حسب الوكالة.

وكان رئيس الحكومة الجزائرية اعلن قبل ذلك ان quot;الشعوب العربية تواصل كفاحها من اجل استقلال فلسطين وقيام دولة فلسطينية ذات سيادة والقدس عاصمتهاquot; داعيا الفلسطينيين الى توحيد صفوفهم ومواقفهمquot;.

وسيتم خلال اعمال هذه الدورة التي تنتهي الاثنين توقيع 25 اتفاقا ومذكرة تفاهم وبرامج تنفيذية وبروتوكولات اتفاق.