قررت السعودية إعادة تنظيم هيئتها الوطنية المعنية بتنفيذ التزامات الرياض باتفاقيات حظر اسلحة الدمار الشامل.

إيلاف من الرياض: قررت السعودية اليوم إعادة تنظيم هيئتها الوطنية المعنية بتنفيذ التزامات الرياض باتفاقيات حظر أسلحة التدمير الشامل. حيث يشمل هذا التنظيم وفقاً ما بثته وكالة الأنباء السعودية (واس) على أن ترتبط تنظيمياً بوزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وأن يوسع مهامها إلى أن تصبح مركز اتصال وطني مع المنظمات الدولية المختصة باتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية ومع الدول الأطراف في تلك الاتفاقيات لمتابعة تنفيذها واستيفاء متطلباتها على الصعيدين الوطني والدولي.

ويأتي هذا القرار بعد الاجتماع الوزاري الأسبوعي الذي عقد في الرياض برئاسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث اعتبر من مهام هذه الهيئة المتابعة والتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة في المملكة لتحقيق التنفيذ الفعال لالتزامات المملكة الواردة في اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.والإسهام في إعداد السياسات العامة المتعلقة بحظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية ومراجعتها وتحديثها

.ودراسة المعاهدات والاتفاقيات والاتفاقات والبروتوكولات والمبادرات والمدونات وغيرها من الوثائق الدولية والإقليمية الخاصة بحظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.و تشكل الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية من وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف رئيساً وعضوية ممثلين لعدد من الجهات الحكومية. وإنشاء لجنة دائمة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتكون مركز اتصال وتنسيق وطني لتنفيذ معاهدات واتفاقيات حظر انتشار الأسلحة النووية.

وكان الملك عبدالله أطلع في بداية جلسته على المباحثات التي أجراها مع الرئيسين العراقي والفيتنامي اللذان قدما إلى الرياض أخيراً. وأعرب المجلس عن عزاء في وفاة الرئيس البولندي الذي لقي حتفه في تحطم طائرته غرب روسيا.