تونس:طالب الحزب الديموقراطي التقدمي (معارض معترف به) سلطات بلاده بعدم السماح للاسرائيليين بزيارة كنيس الغريبة في جزيرة جربة جنوب تونس نهاية نيسان/ابريل الحالي كرد على قرار اسرائيلي يتيح ابعاد الاف الفلسطينيين.
ودعا الحزب في بيان حصلت فرانس برس على نسخة منه الخميس quot;الحكومة التونسية إلى الإمتناع عن السماح لأي حامل للجنسية الإسرائيلية بالمشاركة في زيارة +الغريبة+ بجزيرة جربةquot; المقررة في الفترة ما بين 30 نيسان/ابريل و2 ايار/مايو 2010.

واستنكر الحزب quot;بأقصى الشدةquot; قرار الترحيل الذي راى فيه quot;تصعيدا بالغ الخطورة لسياسة التطهير العرقي والتهويدquot;.
ونبه البيان من quot;خطورة التمادي في استغلال هذه المناسبة التي يُفترض أن تبقى في إطار ديني بحت، غطاء لتكريس التطبيع وفرضه فرضا على الشعب التونسيquot;.

ويتدفق سنويا آلاف اليهود بينهم زوار قادمون من اسرائيل الى جزيرة جربة لممارسة شعائر الديانة اليهودية في كنيس الغريبة، اقدم معبد يهودي في افريقيا.
وكان الكنيس تعرض في 11 نيسان/ابريل 2002 لهجوم تبناه تنظيم القاعدة واسفر عن سقوط 21 قتيلا بينهم 14 سائحا المانيا وفرنسيان وخمسة تونسيين.

وكانت صحيفة quot;هآرتسquot; الاسرائيلية ذكرت الاحد ان الجيش الاسرائيلي اصدر امرا جديدا يهدف الى منع التسلل الى الضفة الغربية ومن شأنه ان يسمح باعتقال الاف الفلسطينيين المقيمين هناك وترحيلهم.
واضافت ان القرار الجديد سيطبق اولا على الفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية من غزة وعلى الاجانب المتزوجين من فلسطينيين والذين يقيمون في الضفة الغربية.

وينص على عقوبات قد تصل الى السجن سبعة اعوام، اضافة الى غرامة قيمتها 7500 شيكل (1500 يورو).