افاد مصدر قضائي الخميس ان اخر خمسة معتقلين من الاويغور في غوانتانامو سيحاولون مجددا في 22 نيسان/ابريل اقناع قضاة محكمة الاستئناف في واشنطن انه يمكن الافراج عنهم على الاراضي الاميركية.

واشنطن: لانهاء معركة قضائية دامت عامين، امر ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف بعقد جلسة يتمكن خلالها الطرفان وهما ممثلون عن ادارة اوباما ومحامو هؤلاء السجناء الصينيين المسلمين، التحدث خلال 15 دقيقة. وكان 22 صينيا اويغوريا اعتقلوا عن طريق الخطأ في نهاية 2001 في الجبال الافغانية بتهمة الانتماء الى تنظيم القاعدة. ونقلوا الى غوانتانامو حيث تمت تبرئة ساحتهم.

لكن واشنطن رفضت، خشية تعرضهم للاضطهاد، اعادتهم الى الصين وبدأت مناورات دبلوماسية معقدة لايجاد بلد ثالث لاستقبالهم رغم استياء بكين. واستقبلت البانيا خمسة منهم وجزر برمودا اربعة وبالاو ستة وسويسرا اثنين. لكن هناك خمسة لا يزالون معتقلين في غوانتانامو ويرفضون الانتقال الى بالاو.

ويطالب محاموهم ان يفرج عنهم في الولايات المتحدة، وتحديدا في واشنطن حيث تقيم اكبر جالية من الاويغور. وفي تشرين الاول/اكتوبر 2008 اجاز قاض فدرالي هذا الامر لكن القرار نقض في الاستئناف. ووافقت المحكمة العليا التي رفع الملف اليها، على درسه قبل ان تتراجع مطلع اذار/مارس بحجة ان كل معتقل تلقى عرض استقبال في بلد ثالث. لكن المحكمة العليا احالت الملف على محكمة الاستئناف.

وتريد الادارة الاميركية تثبيت قرار حظر الافراج عن السجناء الاويغور على الاراضي الاميركية. وبخصوص بالاو، يقول محامو الاويغور انها quot;جزيرة لم يسمع عنها معظم الاميركيين اطلاقاquot;. واضاف المحامون انه quot;بعد ان ارغموا على الانتقال الى جزيرة رفضوا بكل بساطة التطوع للانتقال الى جزيرة اخرىquot;.